قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 85 شهيداً سقطوا اليوم الجمعة في سوريا معظمهم في محافظة الحسكة وحماة. تزامنا مع سقوط مطار تفتناز العسكري بيد الثوار. بينما خرجت مظاهرات في عدة مدن سورية في جمعة تحت اسم “مخيمات الموت” تضامناً مع اللاجئين السوريين.
وقال ناشطون إن كتائب الثوار السوريين أحكمت سيطرتها على مطار تفتناز بإدلب الذي يعد أكبر مطار عسكري بشمال سوريا.
وقال مصدر في الكتائب المشاركة في العملية إنها استولت على عدد من الآليات والمدرعات وراجمات الصواريخ ومستودعات الذخيرة، وأضاف أن جميع المباني داخل المطار أصبحت تحت سيطرة الثوار، وأن 12 شخصا من جنود النظام بينهم ضابطان وقعوا في الأسر، فيما قتل آخرون أثناء المعارك.
من جانب آخر قال ناشطون إن الجيش السوري الحر استهدف موكباً عسكرياً في ريف دمشق، بعبوات ناسفة استهدفت موكبا لضباط كبار كانوا عائدين من اجتماع في القصر الجمهوري.
في المقابل نقلت مواقع إخبارية مقربة من النظام أن عبوة ناسفة استهدفت موكبا للجيش على طريق يعفور بريف دمشق، تلتها اشتباكات أسفرت عن مقتل أربعة من جنود النظام وجرح ثمانية آخرين.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى تعرض أحياء العسالي والحجر الأسود والتضامن في المدينة للقصف من قبل القوات النظامية، كما طال القصف بلدات ومدن يلدا والمعضمية وداريا وببيلا في ريف دمشق.
مظاهرات:
في غضون ذلك خرجت الجمعة مظاهرات في مناطق سورية عدة بعد صلاة الجمعة تحت اسم “مخيّمات الموت”، تضامنا مع مئات آلاف اللاجئين السوريين في دول الجوار الذين يعيشون أوضاعا قاسية بسبب الأمطار والبرد القارس، في ظلّ غياب تحرّك دولي يضع حدّا للكارثة الإنسانية في دول اللجوء.
وكانت السيول والثلوج غمرت مئات من الخيام، مما أدى إلى تفاقم معاناة عشرات الآلاف من النازحين السوريين واللاجئين منهم في دول الجوار. ويفاقم من هذا الوضع نقص وسائل التدفئة والافتقار إلى الوقود، وقلة الغذاء.