Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the lightmag domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /home/saaa25or/public_html/bakoka/wp-includes/functions.php on line 6114
انشقاق قائد عام الشرطة العسكرية في سوريا – البعكوكة 25

انشقاق قائد عام الشرطة العسكرية في سوريا

هيئة التحريرآخر تحديث :
fuyyuolk ytfugkhl 05876

fuyyuolk ytfugkhl 05876أعلن قائد الشرطة العسكرية عبد العزيز الشلال الانشقاق عن الجيش النظامي والانضمام إلى صفوف الثوار، ويعد الشلال الأرفع رتبة في صفوف النظام السوري يعلن انشقاقه. في حين لا يزال وزير الداخلية السوري محمد الشعار يرقد في مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت للمعالجة من إصابته في انفجار الوزارة منذ أسبوعين.

وذكرت مصادر في المعارضة السورية أنّ لدى “الشلال” كماً هائلاً من المعلومات حول تحركات قيادات النظام والسجون العسكرية، وكان على تواصل منذ فترة طويلة مع ثوار دمشق. وكان قد عيّن بالإضافة إلى مهامه في قيادة الشرطة العسكرية، رئيسا للمحكمة الميدانية للغرفة الأولى والثانية، وهو المسؤول عن سجني صيدنايا وتدمر، وهو المركز الذي كان يشغله اللواء الشعار قبل ذلك.

في المقابل تقدّم المحامي اللبناني طارق شندب ببلاغ ضد وزير الداخلية السوري محمد الشعار، الذي يرقد في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت للمعالجة من إصابته في الانفجار الذي استهدف مبنى الوزارة منذ أسبوعين، في غياب معلومات واضحة حول وضعه الصحي، وكان البلاغ على خلفية ضلوعه بمقتل المئات من اللبنانيين حيث كان يتولى مسؤوليات أمنية في عام 1986 بشمال لبنان.

وقال شندب لصحيفة “الشرق الأوسط”: “تقدمت بإخبار ضدّه بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي وقتل واغتيال سياسي وقتل رجال دين وأطفال في منطقة باب التبانة، ذات الغالبية السنية في طرابلس في شمال لبنان”.

وبحسب الإخبار الذي قدم إلى النيابة العامة الاستئنافية في شمال لبنان، يقول شندب إنه في تاريخ 19 ديسمبر (كانون الأول) 1986 “أقدم المدعى عليه محمد الشعار وبرفقة عدد كبير من أعوانه وبمشاركة عدد من المجرمين اللبنانيين، على الدخول إلى باب التبانة في طرابلس وأقدموا على قتل وذبح أكثر من 600 شخص من المنطقة من مشايخ وعلماء وأطفال ورجال، بهدف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي”.

وفي حين لم يستبعد شندب تسييس القضية، مؤكدا في الوقت عينه عدم وقوف أي جهة سياسية وراءه، لفت إلى أنّ الخطوات القانونية التالية التي من المفترض أن تتخذ، هي أنّ يقوم المدعي العام الاستئنافي بالتحقيق مع الشعار ليأخذ بعد ذلك قرار توقيفه وإحالته إلى قاضي التحقيق.

وعما إذا كان بالإمكان توقيفه وهو يعالج في المستشفى، قال: “إذا تعذر ذلك، عندها يفترض توقيفه احترازيا ومنعه من الخروج إلى أن يتعافى”. وأشار شندب إلى أنّه من المتوقّع أنّ يقوم عدد من المواطنين اللبنانيين في الشمال من الذين قتل لهم أقارب على يدي الشعار أن يتقدموا بادعاءات شخصية ضدّه في الأيام القليلة المقبلة.

مع العلم، أنّ معلومات صحافية كانت قد أشارت إلى أنّه تمّ بتر إحدى ساقي الشعار، قبل أن تعود مصادر لبنانية وتنفي الخبر، لافتة إلى أنّه تمّ إخراجه من العناية المركزة إلى غرفة عادية حيث يعالج من الحروق التي أصيب بها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة