أعرب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير الخميس عن أسفه لأن المدنيين يواجهون المزيد من الصعوبات للفرار من المعارك في سوريا بسبب توسع النزاع، ويخشى الكثيرون استشارة طبيب أو الذهاب إلى المستشفى.
وقال مورير للصحفيين في ستوكهولم بعد لقاء مع الوزيرة السويدية للمساعدة على التنمية غونيلا كارلسون “مع توسع المعارك، خسر الناس الطرقات التي كان يمكنهم بفضلها الفرار من المواجهات”.
وأوضح “أثناء الصيف عندما كانت المعارك تدور في حلب وحمص، كان لا يزال من الممكن الوصول إلى إدلب أو بعض المدن الأخرى. لكن الآن أصبح الوصول إلى هذه الأماكن أكثر ندرة لأن المعارك اتسعت لتطول أجزاء اخرى من الأراضي السورية.
وحذر مورير من أن الأزمة الإنسانية قد تتفاقم إذا تواصلت الهجمات على الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف. وأضاف أن السكان في سوريا في مجملهم يخشون من التوجه لاستشارة طبيب أو إلى المستشفى لأن المؤسسات الطبية أصبحت أهدافا عسكرية.