عيّن الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة منذر ماخوس سفيراً في باريس، وذلك بعدما قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عقب لقائه رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب ونائبيه في الإليزيه اليوم إن باريس ستستقبل سفيرا للائتلاف. ويأتي ذلك بعد اعتراف فرنسا بالائتلاف ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب السوري.
وقد ناقش الجانبان “حماية المناطق المحررة” وتشكيل حكومة مؤقتة. وأوضح الرئيس الفرنسي للصحفيين بعد محادثات استمرت ساعة ونصف الساعة مع معاذ “سيكون هناك سفير لسوريا في فرنسا معين من قبل رئيس الائتلاف”، مضيفا أن الحكومة المقبلة التي سيشكلها الائتلاف يجب أن تضم “كافة مكونات سوريا” خصوصا “المسيحيين والعلويين”.
وعن تحفظات حلفاء غربيين لفرنسا، وخصوصا الشركاء الأوروبيين، على الاعتراف بالائتلاف الجديد محاورا “وحيدا”، أكد الرئيس الفرنسي أنه سيواصل جهوده لإقناعهم.
من جانبه أكد معاذ أنه لا يرى أي عقبة أمام تشكيل حكومة انتقالية، مشيرا إلى أنه سيدعو إلى تقديم “ترشيحات من أجل تشكيل حكومة تكنوقراط ستعمل حتى سقوط النظام”.
واستقبل هولاند رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد معاذ الخطيب برفقة نائبيه رياض سيف وسهير الأتاسي والسفير منذر ماخوس صباح اليوم، في تحرك متقدم عقب اعتراف فرنسا بالائتلاف ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب السوري وتعهدها بإعادة طرح تزويد المعارضة بالسلاح.