انتخبت الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري مساء الجمعة في العاصمة القطرية الدوحة، جورج صبرة رئيسا للمجلس خلفا لعبد الباسط سيدا. بينما لا تزال المناقشات مستمرة لتشكيل جبهة معارضة موحدة تنبثق عنها حكومة انتقالية، في حين ذكرت لجان التنسيق المحلية أنها انسحبت من المجلس الوطني لأن “قياداته غير قادرة على تبني خطة إصلاح شاملة وجدية”.
ونال صبرة 28 صوتا من أصوات الأمانة العامة، فيما حاز منافسه هشام مروة 13 صوتا، في حين أعلن انتخاب فاروق طيفور نائبا لرئيس المجلس، وقد جرت عملية الفرز أمام عدسات المصورين وبحضور إعلامي.
وانتخبت الأمانة العامة للمجلس الوطني في وقت سابق الجمعة 11 عضوا بالمكتب التنفيذي، بعدما كانت الهيئة العامة للمجلس انتخبت الخميس 41 عضوا للأمانة العامة.
والمنتخبون في المكتب التنفيذي الجديد هم عبد الباسط سيدا، وجورج صبرة، وهشام مروة، وسالم المسلط، وحسين السيد، وجمال الورد، وفاروق طيفور، ونذير الحكيم، وعبد الأحد اسطيفو، وخالد الصالح، وأحمد رمضان.
ويمثل أعضاء المكتب التنفيذي الحراك الثوري والإخوان المسلمين والشيوعيين وأطيافا أخرى، إضافة إلى العشائر وبعض الأقليات الدينية.