كشف النقيب عمار الواوي أمين سر الجيش السوري الحر المعارض وعضو مجلس تنسيقية مدينة دركوش النقاب عن أن الجيش الحر تمكن من قتل وأسر ضباط روس, من رتب عسكرية مختلفة, يقومون بالقتال مع الجيش السوري النظامي في المعارك الدائرة حاليا.
وقال ـ في تصريحات خاصة للأهرام ـ إن هناك مراكز عسكرية كثيرة للجيش الروسي داخل سوريا, منها المركز الروسي الأول في منطقة تل الحارة في درعا الذي يرأسه جنرال يدعي بافلوكس, بالإضافة إلي قواعد عسكرية أخرى تتبع وزارة الدفاع الروسية مباشرة في طرطوس واللاذقية ودمشق وريف دمشق وحلب ودير الزور وأغلب المدن السورية. وكشف عن أن الضباط الروس في سوريا هم الذين اسقطوا الطائرة الحربية التركية في منطقة سلمى في اللاذقية في شهر يونيو الماضي.
وأضاف الواوي أن الجيش الحر يحتفظ بالأسرى الروس في قبضته,بالإضافة إلى الأسرى الإيرانيين الذين تم الإعلان عنهم من قبل,حيث ينتظر تغير موقفي بلديهما من الشعب السوري ليتم التفاوض بشأنهم.
وأوضح أنه لم يتم التفاوض مع روسيا بشكل مباشر بشأن أسراها,وفيما يتعلق بالأسرى الإيرانيين قال الواوي إن قطر ودولا أخرى حاولت التدخل من أجل مبادلتهم بأسرى للجيش الحر لدى النظام السوري, أو وقف إطلاق النار من جانب النظام في مناطق ريف دمشق مقابل الإفراج عنهم,ووافق الجيش الحر على ذلك, لحماية الشعب وتحقيق مطالبه,إلا أن النظام السوري رفض ولم يتجاوب مع الوسطاء.
وقال إن هناك أسرى آخرين لدى الجيش الحر من حزب الله, ومن جنسيات أخرى ممن سماهم بالمرتزقة الذين اشتراهم الرئيس بشار الأسد, كما فعل ذلك قبله العقيد الليبي الراحل معمر القذافي.