قال أحمد بن حلي نائب الأمين العام لــجامعة الدول العربية إن “الأمل ضعيف” في تطبيق هدنة بمناسبة عيد الأضحى. وأوضح في تصريحات صحفية “الأمل ضعيف لأن المؤشرات الموجودة على الساحة ورد فعل الحكومة، حتى إعلاميا، والأجواء كلها لا تشير إلى وجود رغبة حقيقية في التجاوب مع هذه المبادرة”.
وشدد بن حلي على أهمية الهدنة “كخطوة أولى”، وقال “إن الأمر الهام الذي لا بد من العمل على تنفيذه هو الهدنة، وكلنا نعتقد أنه إذا استطعنا تنفيذ هذه المبادرة واستجابت الحكومة السورية والمعارضة، سيُفتح أفق ربما مبشر ببدء العملية الأساسية لحل الأزمة”.
واعتبر أن “الهدنة ليست حلا لكنها فقط تفتح نافذة للحل”، مشيرا إلى أن “جهودا تبذل على المستوى العربي والدولي للضغط على الطرفين لتنفيذ هذه الهدنة”.
وإذا فشلت الهدنة، قال بن حلي إن الأمم المتحدة والجامعة العربية “ستواصل جهودها ومساعيها لأن هناك مسؤولية إنسانية وأخلاقية على الكل” إزاء الأزمة بسوريا.