شهدت هذه الجمعة اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والجيش الأسدي، في كثير من مناطق سوريا، وذلك لأن النظام الأسدي يواجه المظاهرات السلمية للشعب بالرصاص العشوائي، وقصف المدن والأحياء والمنازل، فيهب الجيش الحر للدفاع عن المدنيين الآمنين ضد هذا التغول الأمني، ولكن السوريون متفائلون عندما سموا هذه الجمعة “قادمون يا دمشق”، تفاؤلاً بقرب النصر وتحرير دمشق من هذا النظام المجرم. وقد سقط اليوم 59 شهيداً معظمهم في إدلب، في مجزرة راح ضحيتها 22 شهيداً، بينهم طفل وسيدة ومجندان من الجيش الحر.
أما عن أحداث الشارع السوري:
دمشق:
في نهر عيشة: خروج مظاهرة مسائية في سوق عاصم جامع عبد الله بن حذافة السهمي نصرة لحمص ودرعا وإدلب وريف الشام والمدن المنكوبة ودعماً للجيش السوري الحر رغم الحصار الأمني للحي..
وفي المزة: خرجت مظاهرة حاشدة جداً، تنادي بإسقاط السفاح وإعدامه، ودعم الجيش الحر.
وفي حي الدبلان , تمركز قناص بشارع البريد بالحي وقد أصيب العديد بنيرانه.
وفي دوما: هناك أضرار مادية جراء قصف المنازل من قبل عصابات الأسد، واستشهاد فهد بكرية استشهد اليوم برصاص قناص، برصاصة واحدة في القلب.
وخرجت مظاهرة من جامع التوحيد ضد الطاغية بشار في جمعة الزحف إلى دمشق. كما جرت اشتباكات عنيفة جداً في المدينة اليوم بأسلحة متوسطة وثقيلة ورشاشات، بين الجيش الحر وجيش النظام.
وفي منين بريف دمشق: خروج مظاهرة كبيرة أمام الجامع الكبير في عين منين تهتف لحمص والمدن المحاصرة.
وفي حي جوبر: إطلاق نار من الحواجز المحيطة بالحي نحو البيوت والحارات بشكل كثيف وأصوات اشتباكات بين الجيش الحر والعصابات الأسدية من جهة حرستا وعربين..
وفي الزبداني: رغم انتشار الجيش والأمن، وقيامهم بتقطيع أوصال المدينة بالحواجز المعززة بالدبابات.. خرجت مظاهرة حاشدة في المدينة تنادي بمحاكمة الأسد.
وفي كفربطنا: دارت اشتباكات بين الجيش الحر وعصابات الأسد قرب حاجز الثانوية وسط مدينة كفربطنا..
وفي يبرود: خرج ثوار يبرود اليوم بعد الانتهاء من صلاة الجمعة في مظاهرة غاضبة تنادي بإسقاط النظام وتندد بالمجازر التي ترتكب بحق الشعب الأعزل على أيدي العصابة الحاكمة وميليشيا الجيش الخائن والمرتزقة الشبيحة..
درعا:
جاسم: كتائب الأسد تلاحق عوائل المنشقين والناشطين في المدينة وتتسبب في قتل أهلهم واعتقال البعض، كما هددت بحرق البيوت وتدميرها فوق رؤوس ساكنيها . وتمت مداهمة بيت أحمد غالب الجباوي واعتقال كل من عامر وطراد بسبب انشقاق أخ لهم في حمص.
وانطلاق مظاهرة حاشدة من مسجد علي بن أبي طالب اتجهت إلى قلب المدينة باتجاه ساحة المسجد العمري، قبل أن تصل عصابات الأسد بسيارات تكسي مدنية وقامت بإطلاق النار عشوائيا على طريق دمشق وذهبت باتجاه الساحة، وفور وصولهم اعتقلوا الشاب علي الرحال البالغ من العمر 18 عاما وانهالوا عليه بالضرب المبرح وشاب آخر.
وفي حي السحاري: انتشر الأمن عند جامع السحاري والحارات وقت صلاة الظهر وأطلقوا النار من حاجز حديقه حميدة الطاهر.
وفي خربة غزالة: إطلاق نار كثيف من الحاجز المتواجد على جسر خربة غزالة داعل.
وفي بلدة علما: قامت عصابات الأسد باعتقال بعض من شباب بلدة علما أثناء عودتهم من عملهم من الشام على حاجز ازرع وهم:
علي عثمان الزهري
ضياء احمد الزهري
وسيم عوض قطف
إبراهيم محمد قطف
أحمد محمد قطف
علي عبد الرحمن الزعبي
زياد ياسين خلف الزعبي
وفي كفرشمس: اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والجيش النظامي والمساجد في البلدة تنادي للنصرة.
وفي ســـحم الجــولان: الساعة التاسعة صباحاً دخلت الميلشيات الأسدية وتم محاصرة المساجد لمنع المصلين من أداء الصلاة وتخوفا من خروج مظاهرات، وكذلك تم مداهمة المنازل بشكل عشوائي، واعتقال كل من:
شفيق علي الطعاني
نهاد زين العابدين
خالد غسان مطرود
إبراهيم أحمد الطعاني
علاء سمير زين العابدين أصيب بطلق ناري
محمد سمير زين العابدين أصيب بطلق ناري
باسل اسامة عجاج
محمد أحمد الطعاني
محمد نويهي
هشام محمد الطعان
وفي درعا المحطة: قامت قوات الأمن بزرع عبوة ناسفة أمام الباب الشمالي لمسجد موسى بن نصير بينما كان المصلون داخل المسجد يتحضرون لإقامة الصلاة بعد سماع الخطبة، ولكن العبوة تقجرت بعنصر الأمن الذي كان يقوم بزرعها أثناء وضعها.
وفي بصرالحرير: قام الأمن والجيش المتواجد داخل المدينة بإطلاق الرصاص بشكل عشوائي بعد خروج المصلين من المساجد لتفريق المصلين وعدم خروجهم للمظاهرة وقام الأمن بالمناداة من مأذنة مسجد اليسع بحظر للتجوال.
وانطلاق مظاهرة من مسجد الحسين بجمعة قادمون يا دمشق بدرعا المحطة طريق السد تطالب بإعدام الأسد.
وفي إنخل: سماع إطلاق نار كثيف داخل اللواء 15 المجاور لمدينة إنخل.
حمص:
استهداف مصورين ميدانين من تنسيقية حمص القديمة أثناء القصف بالهاون أحدهما بحالة خطرة.
وفي قلعة الحصن: شهدت القلعة مساءاً قصفاً عنيفاً وعشوائياً على منازل الآمنين بقذائف الهاون والدبابات استمر حوالي الساعة سبب بتهديم جزئي واحتراق للعديد من المنازل ولم يرد أي إصابة في صفوف المدنيين, كما قامت المخابرات الجوية باختطاف عائلة من آل الشعار تقطن بقرية البقعية بالإضافة لطبيب الأسنان خالد مرعي المصري .
كما خرجت مظاهرة حاشدة جداً في حي الوعر، تنادي بإعدام بشار ودعم الجيش الحر، ونصرة المدن المحاصرة.
حلب:
اقتحام حي حلب الجديده بسبب انشقاقات في الكلية الهندسية العسكرية بمصفحات ومدرعات و3 دبابات.
وفي حي الصاخور: قام الأمن وشبيحة النظام باقتحام الحي منذ صباح اليوم وتم إنشاء حواجز لكافة مداخل الحي وتفتيش المارة وتفتيش للسيارات وتم مشاهدة قناصين فوق مدرسة غرة ومؤسسة السكر وفوق الفرن الآلي بالإضافة لتواجد أمني كثيف أمام جامع أبو بكر الصديق وجامع الخيرات وجامع التوابين وجامع العلاء بن الحضرمي وجانب حديقة الحي الواقعة في مدخل الحي جانب الجسر.
وفي حي الأنصاري: خروج مظاهرة حاشدة تهتف لأعزاز المنكوبة الصامدة وتحيي الجيش الحر، وجرى إطلاق نار كثيف على المتظاهرين، الذين زحفوا باتجاه حي السكري.
وفي حي السكري: قام الأمن والشبيحة المدججون بأسلحتهم بإجبار الأهالي على إغلاق جميع المحلات في حي السكري، ومع ذلك خرجت اليوم ثلاث مظاهرات في الحي الأولى من جامع أويس القرني هاجمها الشبيحة المسلحين بوحشية والثانية انطلقت من ساحة الخضرة قام الأمن بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين لتفريقها، وثالثة في ساحة السكري تتحدى شبيحة النظام وأمنه وتنادي بإسقاط النظام
وفي مساكن هنانو: انطلاق مظاهرة حاشدة من جامع أبي بكر الصديق هتفت لأعزاز ومنغ المحاصرتين وطالبت بإسقاط النظام.
وفي حي الميسر: انطلقت مظاهرة في حي الميسر نادت بإعدام السفاح بشار وأعوانه وحيّت الجيش الحر وأحرار سوريا وتم إطلاق الرصاص الحي لتفريقها. كما خرجت مظاهرة ثانية رداً على حملة الاعتقالات التي قامت بها قوات الأمن.
وفي حي المرجة: مظاهرة حاشدة انطلقت من جامع مقر الأنبياء والمتظاهرون اتجهوا باتجاه جامع بدر والهتافات نصرة لمدينة أعزاز والمدن المنكوبة وإسقاط النظام.
وفي حي الفرقان: انطلاق مظاهرة في جامع السعد بحي الفرقان هتفت لحمص وأعزاز والمدن المحاصرة وطالبت بإسقاط النظام.
وفي بستان القصر: خرجت مظاهرة من جامع بدر قامت قوات الأمن بالرد عليها بإطلاق القنابل المسيلة للدموع على المصلين الخارجين من جامع بدر بحي بستان القصر .
وفي حي الفردوس: مظاهرة حاشدة انطلقت بالقرب من فرن التقوى والأمن هاجم المتظاهرين بوحشية كبيرة.
وفي حي المشهد: مظاهرة حاشدة عقب صلاة الجمعة تحيي أحرار سوريا والجيش الحر وتنادي بتحرير سوريا من المحتل الأسدي.
وفي حي الحمدانية: خرجت مظاهرة من جامع المصطفى وأصوات التكبير تعانق السماء نادت بإعدام السفاح وحيت المناطق المنكوبة والجيش الحر .
وفي سيف الدولة: انتشار أمني كثيف على طول الشارع العام لسيف الدولة وخاصة أمام جامع آمنة وجامع زينو.
كما جرت في مطار حلب الدولي: اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقطعان الشبيحة، وسمع صوت انفجار، كان عبارة عن قنبلة هجومية وقنابل صوتية.
وفي أعزاز بريف حلب: قصف بالرشاشات وقذائف البر دي ام وأنباء عن قصف بالطائرات على المنازل ولا يزال القصف مستمراً حتى الآن منذ أكثر من 20 ساعة، واستشهاد محمود جمعة عكاش.
ومعركة شرسة تدور بين كتائب الأسد وكتيبة عاصفة الشمال التابعة للواء أحرار الشمال بعد ما أجبرت كتائب الجيش الحر قطعان الشبيحة بالانسحاب إلى فرع الأمن العسكري وقاموا بالاشتباك هناك وكبدوا الكتائب الأسدية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
كما خرجت مظاهرات في كل من: “حيان، وتل رفعت، ورتيان، وعندان، ودابق، ومنبج، والأبزمو، والجينة، وحريتان، والسحارة، وطلافح، وإبين، والأتارب، وكلجبرين، ودير جمال، وأخترين، وأرشاف، وكوباني، وكفرنايا، ودارة عزة، وكفرحمرا، ومارع، والباب، وبيانون، وقبتان الجبل، وعينجارة، وصوران، وحور، والسفيرة، واحتيملات، وبسراطون، وجرابلس، وبزاعة، ومسكنة، وسلامة” في جمعة قادمون يا دمشق هتف فيها المتظاهرين لحمص وإدلب وباقي المدن السورية المنكوبة كما طالبوا بالقصاص من الجزار وطالبوا بتسليح الثوار ودعم الجيش السوري الحر.
دير الزور:
في الميادين: اشتباكات عنيفة دارت عند الأوستراد الدولي بين الأمن العسكري و الجيش الحر.
كما انتشرت عصابات الأسد بشكل كثيف عند مسجد الحسن قبل الظهر لمنع خروج مظاهرة.
اللاذقية:
انتشار أمني من قبل عناصر الأمن والشبيحة كثيف جداً بساحة قنينص يتزامن مع انقطاع الكهرباء اثر مظاهرة حاشدة خرجت من هناك.
وفي الرمل الجنوبي: استشهاد أحمد محمود قاسمية، وهو فلسطيني سوري، استشهد متأثراً بإصابته من قبل عصابات الأسد.
الحسكة:
في الطبقة: خروج مظاهرة في المدينة بالشارع الرئيسي تنادي بدعم الجيش الحر، ونصرة للمدن المحاصرة.
وفي الدرباسية: مظاهرات جمعة قادمون إلى دمشق تنادي بإسقاط النظام وإعدام الأسد.