استهدف تجمع أنصار الإسلام في الجيش السوري الحر مقريْن عسكريين مساء أمس، هما كتيبة الدفاع الجوي بمدينة عدرا في ريف دمشق ومقر الأمن العسكري في البوكمال في دير الزور، وذلك في عمليتين وصفهما الناشطون بأنهما نوعيتان وأديا إلى مقتل وإصابة العشرات من القوات النظامية.
في غضون ذلك، واصل الجيش النظامي قصفه لمناطق عدة منها معرة النعمان وقرى بريف دمشق وحلب وإدلب ودرعا.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 14 شخصا قتلوا اليوم في دمشق وريفها ودرعا وحمص.
وذكرت شبكة شام أن الجيش النظامي قصف بالمدفعية أحياء دمشق الجنوبية والتضامن والحجر الأسود ومخيمي اليرموك وفلسطين.
وقد بث ناشطون سوريون صورا على الإنترنت قالوا إنها لآثار قصف بالمدفعية استهدف بلدة النعيمة في درعا فجر اليوم.
وأضاف الناشطون أن القصف استهدف تجمعات سكنية مما أدى إلى مقتل طفل في العاشرة من عمره وإصابة آخرين. وأكد الناشطون أن أهالي البلدة يتخوفون من سقوط عدد كبير من القتلى بعد محاولات السكان نقل الجرحى إلى أماكن آمنة لتقديم العلاج.
وأوضحوا أن القوات النظامية استهدفت أيضا فرن بلدة النعيمة بدرعا بالقصف أثناء وجود الأهالي عنده مما أدى إلى مقتل سيدة وطفل وسقوط العديد من الجرحى.
وقالت شبكة شام إن الجيش النظامي اقتحم بلدة النجيح بدرعا بعدد كبير من الدبابات والسيارات العسكرية بعد القصف المدفعي على المدينة.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أفادت بأن نحو 140 شخصاً قتلوا في سوريا أمس الأحد، معظمهم في دمشق وريفها ودرعا.
وأفاد ناشطون بتجدد الاشتباكات بين الجيش النظامي والجيش السوري الحر في أحياء عدة من حلب، كما سقط قتلى وجرحى جراء قصف مُركز تعرض له حي مساكن هنانو بحلب.