تواصلت المظاهرات في المدن السورية، ويواصل الجيش قصف المدن والبلدات واقتحام الأحياء والقرى، ويواصل الأمن إطلاق الرصاص على المتظاهرين، وعلى الآمنين، واقتحام البيوت والقتل والترويع الشديد للأهالي، ويواصل الجيش الحر دفاعه عن المتظاهرين وعن الشعب، في وجه الآلة الفتاكة لجيش بشار الأسد، وقد سقط 67 شهيداً حتى الآن معظم في إدلب، مع حدوث اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي والجيش الحر.
وهذه أحداث اليوم في الشارع السوري:
دير الزور:
مظاهرة في شارع التكايا والأمن يرد عليها بالرصاص الحي. واعتلاء قناصة على أسطح الأبنية المحيطة بدوار غسان عبود، وإصابة عدد من المتظاهرين بشارع حسن الطه.
تزامن مع قصف حي العمال بالمدفعية الثقيلة واشتباكات عنيفة جداً بالقرب من دوار غسان عبود وحي الحميدية. وشوهد طيران حربي يحلق على ارتفاع منخفص في سماء المدينة، والجيش الحر يسيطر على مداخل حي الحميدية وهروب عناصر الأمن المتواجدين بدوار غسان عبود. واستشهاد حسين عبد العلي وذلك بإصابة مباشرة في القلب.
كما تم إطلاق الرصاص من رشاشات الدبابات, لتفريق مظاهرة خرجت قبل قليل من مدرسة علي إبراهيم.
في حين تم قطع الطريق بالدبابات عند جسر السياسية لمحاصرة المدينة وأيضا عند دوار هرابش ودوار الدلة، وتوجيه المدافع على المناطق السكنية من قبل الفوج المتواجد على الجبل.
ودبابة للجيش النظامي تقتحم المعهد الصناعي بالمدينة وتقوم بإطلاق النار داخل المعهد، وأنباء عن استشهاد ٣ من طلاب المعهد.
وطلاب كلية الآداب ينتفضون نصرة لأبطال حي العمال في مظاهرة حاشدة داخل المبنى الجامعي ويهتفون بإعدام السفاح.
وفي موحسن، مظاهرة طلابية حاشدة تجوب شوارع المدينة تطالب بفك الحصار عن المعهد الصناعي وتحي الجيش الحر.
وفي منطقة الرصافة: دبابات جيش الأسد دمرت بناء كاملاً في منطقة. وقوات من الأمن والجيش تقوم بمحاصرة مدارس ورضة أطفال في الحي.
وفي القورية: شنت مليشيات الأسد حمله اعتقالات ومداهمات واسعة وسط إطلاق نار كثيف عشوائي مع مرافقه الدبابات وناقلات جند وسرقه منازل وتكسيرها.
الرقة:
خروج مظاهره حاشدة في شارع تل أبيض وشارع 23 شباط وإطلاق نار كثيف وأنباء عن سقوط 4 جرحى وأصوات إطلاق النار لا تتوقف بالرشاشات الثقيلة.
وهجوم جيش الأسد والأمن والشبيحة على المتظاهرين بالرصاص الحي تفرق على إثره المتظاهرون في الحواري والأمن والجيش يلاحقونهم.
ومظاهرة أخرى في شارع المنصور القسم الشمالي والهتاف يعلو في سماء المدينة، وحشد آخر عند جامع الفاروق ينادي بإسقاط النظام ودعم الجيش الحر.
وفي الطبقة: إضراب عام في المدينة حداداً على أرواح شهداء الرقة ولا يوجد سوى بعض المحلات الخدمية تفتح أبوابها فقط والعبارات على الجدران: “يالرقة حنا معاكي للموت”.
تشييع الشهيد مصطفى, شهيد الحرية من داره بشارع المنصور بجانب السور الاثري , على تمام الساعة 11 صباحا, اعداد المشييعين المتوقعه بالالاف.
دمشق:
في قطنا: مداهمات للبيوت واعتقالات جرت قبل قليل شملت البيوت الواقعة بالقرب من جامع الغلاييني ومنطقة الحلالة ولوحظ اتجاه بعض عناصر الأمن إلى منطقة البركة، إضافة إلى تصاعد الدخان من منطقة البساتين إثر قيام عصابات الأمن بحرق عدة منازل هناك بعد سرقة محتوياتها.
واليوم هو الاقتحام الثاني للمدينة خلال اليومين الماضيين، بعد أن تم القصف على المنازل ومسجد الهدى يوم الخميس 15-3.
وفي دوما بريف دمشق: انتشار لقوات الجيش عند المقبرة القديمة وعلى جانبي الطريق وعند مسجد الرحمة وعند مداخل المقبرة القديمة ..وإقامة حاجز عند ساحة دوار بدران بالقرب من البرج الطبي وتفتيش دقيق للسيارات المارة.
وفي عرطوز: قصف شديد من الدبابات وأصوات انفجارات قوية تهز المدينة وإطلاق نار كثيف من قبل الجيش الأسدي.
إدلب:
ونقلاً عن الجيش الحر: مقتل 23 من الأمن والشبيحة واستشهاد 5 من الجيش الحر في اشتباكات في إدلب.
في جبل الزاوية: النظام يصنع تفجيراً جديداً، حيث قام بتفجير سيارة مفخخة خلف بريد السليمانية بين الأبنية السكنية.
في حين نزح أهالي دير عثمان وأهالي الزنبقي وأهالي الجميلية بريف إدلب من على الحدود التركية وهم من الطائفة العلوية باتجاه اللاذقية وجسر الشغور وهناك تخوف من أهالي القرى المجاورة من استخدام هذه القرى كمعسكرات للجيش الأسدي.
وفي مرعيان: استشهاد الطفل محمد توفيق رحال ويبلغ من العمر 14 عاماً.
وفي معرة النعمان: انشقاق مجموعة ضباط وعناصر من مرتبات المخابرات العامة وغيرها وانضمامهم إلى الجيش السوري الحر.
حمص:
وتعود حمص إلى التظاهر رغم جراحاتها، فقد خرجت مظاهرة قرب مسجد خالد بن الوليد.
في الرستن: كتائب الأسد تخفي الدبابات والعربات الموجودة على الأوتوستراد الدولي بين حمص وحماه بين الأشجار بعيدة عن الطريق.
وفي تلبيسة: استشهاد الطفلة ناديا ياسر الصويص 7 سنوات جراء القصف، وإطلاق النار العشوائي من قبل قوات الأمن والجيش، وسقوط 3 جرحى أيضاً.
درعا:
في الحراك: منع خروج ودخول الناس من وإلى المدينة، ومحاصرتها من قبل قوات النظام لليوم التاسع عشر، والمدينة تعاني نقصاً كبيراً في جميع المواد والحالة الإنسانية مزرية.
وفي طريق السد بدرعا: حملة مداهمات واعتقالات واقتحام للبيوت وترويع الأهالي.
وفي داعل: تشييع الشهيد نزار يوسف كناكري الذي قتل برصاص الأمن.
وفي تسيل: قامت عصابات الأسد بإقامة أكثر من حاجز تفتيش في المنطقة.
تزامن مع قصف لبلدة خربة غزالة وتصاعد للدخان وأصوات الرصاص تسمع في المدينة بشكل كثيف.
وفي نامر: إضراب عام وعصيان مدني وخروج الطلاب بمظاهرات في الذكرى الأولى لانطلاق ثورة الكرامة والتحضير للخروج بمظاهرة كبيرة بعد صلاة الظهر.
وفي الشيخ مسكين: عصيان مدني شامل تجديد منهم لعهد الثورة، وإغلاق كافة المحال التجارية.
حلب:
في حي الصاخور: حملة اعتقالات شرسة يشهدها الحي قبل قليل وأعداد كبيرة من رجال الأمن تجتاح حي الصاخور وترهب أهالي الحي وتنصب حواجز تفتيش.
كما حدث انفجار استهدف سكة الحديد جسر 16 تشرين، مع هجوم للجيش الحر على الأمن الجنائي في حي الأشرفية، وقطع كافة الطرق المؤدية إلى المنطقة.
وفي جامعة حلب: انتشار كثيف لعناصر حفظ النظام في كلية الهندسة الكهربائية وكلية الهندسة التقنية تحسباً من خروج أي مظاهرة.
وما تزال مدينة الأتارب بريف حلب: تعاني من حصار خانق تفرضه عصابات الأسد منذ أكثر من شهر وعدد الشهداء فيها 23 شهيداً منذ أول الحصار.
كما أعلن أحرار مدينة الباب وبلدة بزاعة إضراباً عاماً وشاملاً لكل المحال التجارية.
وفي أعزاز: قامت كتيبة أعزاز التابعة للواء أحرار الشمال بعملية نوعية ضد كتائب الأسد التي ما زالت تعتدي على المدنيين الآمنين في أعزاز، وذلك من خلال كمين نصبه عناصر الكتيبة تمكنوا من أسر 4 عناصر وقتل الخامس وذلك رداً على الاعتداءات الوحشية التي يقوم بها هؤلاء ضد الشعب.
اللاذقية:
في حي مشروع الصليبة: خرجت مظاهرة من مدرسة الكرامة في الحي، تنادي بإسقاط النظام وتحيي الجيش الحر ووصلت حتى مفرق الصليبة.
كما خرجت مظاهرة من مدرسة العفاف في حي الصليبة، حيت الجيش الحر وحمص وإدلب والرقة.
وفي جبلة: قام طلاب المدارس بمظاهرة حاشدة تحيي درعا وحمص وإدلب، وتحيي الجيش الحر، في ذكرى انطلاقة شرارة الثورة السورية.
وفي حي الرمل الجنوبي: طلاب مدرسة يوسف نداف يتظاهرون نصرة لحمص وإدلب، وينادون بإسقاط النظام، والأمن يفرقهم بالقوة.
وحتى أطفال سوريا أصبحوا مشاركين في الثورة، فقد خرج أطفال في “الحفة” بالحي الجنوبي في مظاهرة تهتف للمحافظات المنكوبة وتنادي بتسليح الجيش الحر.
طرطوس:
في بانياس: انتشار لقوى الأمن والجيش عند مدرسة ابن خلدون لمنع الطلاب من الخروج في مظاهرة وتفتيش دقيق لهم.