يستمر الشعب السوري في التظاهر حتى إسقاط هذا النظام الذي يقتل ويغتصب ويقتحم المدن والقرى والبلدات، ولا رادع يردعه، ويأمل الشعب السوري من المجتمع الدولي أن يتدخل لوقف هذه المجازر التي تحصل يومياً، فأسموا هذه الجمعة بـ”جمعة التدخل العسكري الفوري”، وقد انضمت اليوم الرقة وحلب بقوة إلى الثورة، حيث خرجت مظاهرة حاشدة جداً في الرقة ومظاهرات متعددة وحاشدة في حلب وريفها، وقد أسفر اليوم عن 45 شهيداً حتى الآن برصاص الجيش والأمن السوري 16 منهم في الرقة مع جرح 6 أطفال، و7 شهداء في درعا.
أما عن أحداث الشارع السوري:
دمشق:
في حي القابون: دخول أعداد كبيرة من شبيحة المخابرات السورية والجيش إلى الحي مع انتشار عدة مدرعات على أطراف الحي، وقطع شارع النهر بعدة حواجز، وتواجد مكثف بمحيط المساجد بالأخص مسجدي أبي بكر الصديق والشيخ جابر، بالإضافة لتجوال عدد من سيارات الدفع الرباعي المليئة بالشبيحة والمثبت عليها رشاشات من نوع 500.
وفي داريا :اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش الحر والجيش الأسدي رداً على اقتحام المدينة واستخدام عناصر مدير الأمن جميل حسن للمروحيات والرشاشات الثقيلة.
وفي جديدة عرطوز :خمسة شهداء برصاص كتائب الأسد اليوم.
وفي التل :اشتباك بين الجيش الحر والقوات الأسديه وسماع دوي 3 انفجارات.
وفي حي القدم: محاصرة جامع السيدة عائشة، واعتقالات عشوائية للخارجين من المسجد، وإطلاق نار عشوائي على الفارين من المسجد.
الرقة:
ارتفع عدد شهداء الرقة اليوم إلى 16 شهيداً حتى الآن.
خرج اليوم أحرار وثوار المدينة في أكبر مظاهرة تشهدها المحافظة منذ انطلاق الثورة السورية قبل عام. فحاولت قوات الأمن والشبيحة تفريقها بإطلاق نار كثيف على المتظاهرين مما أدى لسقوط أكثر من 30 شخصاً بين شهيد وجريح منهم 6 أطفال، فخرج على الفور المزيد من أهالي المدينة لنصرة أهليهم.. فانسحبت قوات الأمن لمقارها وتم استدعاء قوات الجيش الذي اقتحم المدينة بعدد من الآليات والمدرعات وسط إطلاق نار كثيف جداً وما تزال التظاهرات حتى الآن في عدد من شوارع المدينة. مما أسفر ذلك عن 8 شهداء حتى الآن في المدينة و أكثر من 23 مصاباً برصاص عصابات الأسد.
وفي تل أبيض: إطلاق نار كثيف على مظاهرة خرجت بعد صلاة الجمعة وحتى الآن.
وتشييع آلاف المصلين للشهيد علي بابنسي في حشد غفير جداً.
وانشقاق كبير داخل فرع أمن الدولة والسيطرة عليه يرافق ذلك إطلاق رصاص كثيف في سماء المدينة.
حمص:
انطلاق مظاهرات حاشدة جداً لم تشهدها المدينة منذ حصارها تنديداً بالمجازر التي جيش الأسد وأمنه وشبيحته.
وكتائب الأسد تقصف أحياء باب الدريب وباب تدمر والورشة والحميدية بقذائف الدبابات وأعمدة الدخان تتصاعد من كل مكان.
وفي تيرمعلة: خروج مظاهرة بعد صلاة الجمعة تفتدي بابا عمرو وكرم الزيتون وإدلب وتطالب بإعدام الرئيس.
وفي الغنطو: خرجت مظاهرة جمعة التدخل العسكري تهتف لبابا عمرو.
وفي الدار الكبيرة: مظاهرة حاشدة تهتف لبابا عمرو وريف دمشق وتطالب بالتدخل العسكري.
درعا:
ارتفاع عدد الشهداء في المدينة إلى 6 شهداء:
– المجند المنشق مهاجر غازي أبو زيد من مدينة داعل استشهد إثر اقتحام قوات الاحتلال الأسدي لبلدة الطيبة.
– المجند المنشق أحمد علي البردان من طفس تم إعدامه ومن ثم حرق جثته.
– محمد حسين ماجد السكري (الكرك الشرقي) برصاص قناصة بالقرب من المسيفرة.
– قاسم محمد خليفة (الكرك الشرقي) برصاص قناصة بالقرب من المسيفرة
– ماهر الكور تحت التعذيب.
– عمر إسماعيل الشرف (غباغب) بطلق ناري برأسه بعد مداهمة بيته وسرق مليون ونصف ليرة.
وتم الإفراج عن بعض المعتقلين من حارة الأربعين والذين تجاوزوا الـ60 من العمر.
والمُفرج عنهم هم:
– الحاج أبو ياسر – محمود مد الله أبا زيد.
– الحاج أبو أحمد – محمد عبد الجليل أبا زيد.
وفي درعا المحطة: انتشار لقطعان الأمن والشبيحة في محيط مساجد درعا المحطة ودرعا البلد، مع استقدام شاحنات لرش المتظاهرين الأحرار بالأسيد والمياه المغلية .
إدلب:
في معرة النعمان: خروج مظاهرات حاشدة من معظم مساجد المدينة في جمعة التدخل العسكري، وإطلاق نار كثيف وعشوائي على الأهالي بعد عودتهم من المظاهرة مما أدى إلى وقوع عدة إصابات بعضهم في حالة حرجة مع استمرار انتشار القناصة على أسطح المباني العالية والذي يجبر الأهالي على استخدام الطرقات الفرعية وتعطيل الحركة الحيوية في الشوارع الرئيسية.
حلب:
وصلت نقاط التظاهر في حلب إلى 12، وفي ريف حلب 29 نقطة تظاهر.
في كل من الأحياء: حي الأشرفية، حي الأنصاري، حي المشهد، حي الشعار، حي السكري، حي الكلاسة، حي المريديان، حي الفردوس، حي بستان القصر، حي صلاح الدين، حي المرجة.
في مساكن هنانو: انتشار أمني كثيف جداً في الحي وانتشار القناصة على أسطح البنايات وذلك منعاً لخروج مظاهرات من هنانو.
في حي بستان القصر: أحرار حي بستان القصر خرجوا في مظاهرة من جامع بدر نصرة للريف الحلبي والمدن المحتلة وللمطالبة بإعدام بشار ونظامه.
وفي حي صلاح الدين: خروج أحرار حي صلاح الدين من جامع صلاح الدين أمام الثانوية الشرعية وجابهها الشبيحة والامن باطلاق النار.
وفي حي الميسر: مظاهرة في شارع الألبسة.. والأمن الأسدي يطلق الرصاص الحي مباشرة على المتظاهرين لتفريقهم.
وفي الكلاسة: هجوم وحشي من قبل قوات الأمن وقيام الأحرار بالتصدي لهم بكل بسالة وقيامهم بحملة اعتقالات طالت أحد الأحرار فقط حتى الآن.
وفي حي الأنصاري: خرجوا في مظاهرة حاشدة في جمعة التدخل العسكري الفوري، تنادي بإسقاط النظام ونصرة للمدن المحتلة من قبل كتائب الاحتلال الأسدي.
كما خرجت مظاهرة حاشدة من جامع نور الشهداء بحي الشعار رغم الأمطار الغزيرة وإطلاق غاز مسيل للدموع عليهم، ثم تطور الوضع إلى إطلاق النار الحي على الأحرار جمعة التدخل العسكري.
وفي حي المشهد: انطلق الأحرار في مظاهرة حاشدة تنادي بالتدخل العسكري العربي الإسلامي الفوري وتهتف بإعدام السفاح ونظامه الهالك.
وفي ريف حلب: وصلت عدد المظاهرات لحد الآن 35 مظاهرة في 29 نقطة تظاهر كما يلي:
منبج، تل رفعت، بيانون، مارع، عندان، مدينة الباب (6 مظاهرات في كل من: جامع فاطمة الزهراء، وحمزة بن عبد المطلب، والجامع الكبير، وأمام فرن الشهابي)، أرشاف، احتميلات، دير جمال، كفر حمرة، حريتان، قبتان الجبل، الخفسة، قباسين، أعزاز، حريتان، كفر نايا، أبين، سمعان، كوباني، تقاد، قرية طلافح، أخترين، حيان، بزاعة، حور، عنجارة، الجينة، عفرين.
في الأتارب: انطلاق أحرار القرية في مظاهرة طالبت بتسليح الجيش الحر وفك الحصار عن المدن المحتلة.
وفي أعزاز: خروج مظاهرة حاشدة في مدينة أعزاز انطلقت من عدة مساجد والتقت عند جامع الشيخ طه يطالبون بإسقاط النظام وإعلان الجهاد.
وفي مدينة الباب: رغم الحصار الأمني الشديد المظاهرة الثالثة خرجت داخل الجامع الكبير واستطاع الأبطال الخروج خارج المسجد وواجهوا الأمن بالحجارة وفرقهم الأمن بالغازات الخانقة.
وفي بلدة دير جمال: خرجت مظاهرة حاشدة في أول جمعة في أول يوم من العام الثاني بعد صلاة الجمعة في جمعة التدخل العسكري الفوري نصرة لحمص المنكوبة وإدلب الجريحة وطالبت بتسليح الجيش الحر والقصاص من القتلة ومجرمو الحرب.
حماة:
في قلعة المضيق: ارتفاع وتيرة القصف على مدينة قلعة المضيق وقلعتها الأثرية المستمر من حوالي أسبوع
وتهدم منازل جديدة فوق رؤوس أصحابها وإلى الآن لم يتم الوصول إلى المنازل المهدمة وهناك خبراء يحذرون من انهيار المنحدر الجنوبي لقلعة المضيق الأثرية الذي يعاني من ضعف في الأصل.
دير الزور:
في البوكمال: أحرار حي الموظفين يخرجون في مظاهرة في جمعة التدخل العسكري الفوري.
وفي الشحيل: خروج مظاهرة حاشدة في الساحة العامة تنادي بدعم الجيش الحر وإسقاط النظام.
وخروج مظاهرة من جامع الحسين في حي الكتف في جمعة التدخل العسكري الفوري تهتف للمدن السورية وتحيي الجيش الحر.
الحسكة:
إطلاق نار على المتظاهرين في حي المفتي قبل قليل.
وخروج مظاهرة حاشدة من جامع أبو بكر الصديق في الشدادي هاجمتها عصابات الأسد بكل وحشية.
وخروج مظاهرة حاشدة في شارع الجامع في غويران تطالب بالتدخل العسكري الفوري، وقد خرجوا باتجاه الشارع العام بطريق الأوتستراد، وقد حملوا لافتات تطالب بإعدام الطاغية بشار، كما رفعوا أعلام الاستقلال وأصوات التكبير تعلو في سماء الحي.
اللاذقية:
اعتقال العشرات من أطفال حي قنبيص بعد خروج مظاهرة في الحي.