فجر نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قنبلة من العيار الثقيل حول تفجير خلية الأزمة بمبنى الأمن القومي في دمشق، عندما أبلغ صحيفة “الوطن” أن ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري، وقائد الفرقة الرابعة في الحرس الجمهوري، والقائد الفعلي لخلية الأزمة، أصيب في العملية وفقد ساقيه، ووصف حالته بأنه “ينازع من أجل البقاء”.
وأشار بوغدانوف إلى أن ماهر كان حاضرا اجتماع خلية الأزمة في مبنى الأمن القومي، خلال تفجيره، مؤكدا سوء حالته الصحية.
وأعلن بوغدانوف خلال حديث هاتفي مع “الوطن” موافقة الرئيس بشار الأسد على التنحي. وقال “أنت تعلم أننا لا نريد أن نكون في موضع غير محايد أو أن نكون ضد أحد أطراف الأزمة. نشجع وقف القتال فورا من طرفي النزاع، ومنذ تفجير دمشق (خلية الأزمة) وغياب ماهر، ومقتل القيادات العسكرية والأمنية، الوضع يتدهور بشكل سريع وخطير”.
وأضاف “نحن نريد وضع معالجة سريعة للأزمة السورية ونتحدث بشكل يومي مع المعارضة ومع الحكومة التي تتعاون معنا بشكل كبير للبحث عن مخرج، لكن إلقاء السلاح هو الحل الأهم في منع وصول سورية إلى الحرب الأهلية التي نراها قريبة جداً بدافع من دول كثيرة في المنطقة ترغب في ذلك، فنحن مازلنا الوحيدين المؤمنين بالدفع للحل السياسي ولإيجاد آلية سلمية على الأقل لانتقال السلطة في سورية”.