Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the lightmag domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /home/saaa25or/public_html/bakoka/wp-includes/functions.php on line 6114
مختطَفو إيران درّبوا قوات الأسد على حرب الشوارع – البعكوكة 25

مختطَفو إيران درّبوا قوات الأسد على حرب الشوارع

هيئة التحريرآخر تحديث :
uyrgiednj zvcshfuo 853

uyrgiednj zvcshfuo 853سلّطت وسائل إعلام إيرانية الضوء على مهمة المختطفين العسكريين في سوريا، حيث نشر موقع “بيك نت” اليساري الإيراني معلومات -دون أن يكشف مصادره- تؤكد أن المجموعة كانت في طريقها للمطار بعد الانتهاء من مهمة تدريب قوات الأسد بشار على حرب الشوارع، وجاء ذلك قبل أن يؤكد وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، أن بعض المختطفين الإيرانيين الـ48 في سوريا هم أعضاء متقاعدون في الحرس الثوري والجيش النظامي في إيران.

وأضاف تقرير الموقع الإيراني أن هذه العناصر وصلت إلى سوريا قبل 3 أسابيع في مهمة عسكرية لتدريب قوات التدخل السريع السورية لخوض حرب الشوارع لمواجهة عناصر الجيش الحر، بالإضافة إلى تدريب حراس الأسد الشخصيين، حسب الموقع الذي لم تؤيد مصادر مستقلة المعلومات التي نشرها بشأن المختطفين.

وذكر التقرير أنه بعد بث فيديو المختطفين الإيرانيين، ونظراً لاحتمال كشف هويتهم، منع الحرس الثوري الإيراني، أسر المختطفين من إجراء أي اتصال بوسائل إعلام إيرانية أو أجنبية.

هذا وطلبت طهران من أنقرة التوسط لدى جيش الحر لإطلاق سراح المختطفين، في الوقت الذي حمّل فيه المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، كاظم جلالي، تركيا مسؤولية الحفاظ على أرواح المختطفين.

صالحي يعترف بوجود عناصر من الحرس الثوري:
وكشف وزير الخارجية الإيراني، صالحي، الأربعاء، أن بعض الإيرانيين الذين خطفهم مقاتلون من المعارضة السورية، هم من متقاعدي الحرس الثوري والجيش الإيراني.

ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية، الأربعاء، عنه قوله “يجب علينا أن نتخذ كل السبل والمساعي من أجل إطلاق سراح المخطوفين، وقد طلبنا من تركيا التدخل نظراً لعلاقتها الوطيدة مع أطياف المعارضة”.

كما أضاف “بما أننا في شهر رمضان المبارك وكلا الطرفين، الخاطفين والمخطوفين مسلمين، فقد أرسلنا نداء عبر قنوات مختلفة طالبين إطلاق سراح الإيرانيين، انطلاقاً من مبادئ الأخوة الإسلامية”.

وكان وزير الخارجية طلب أمس الثلاثاء من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مساعدته في بذل الجهود للإفراج عن عشرات الزوار وعمال الإغاثة الإيرانيين الذين تم احتجازهم في الآونة الأخيرة في سوريا وليبيا.

وكتب صالحي إلى بان كي مون في رسالة قدمتها بعثة إيران في الأمم المتحدة: “أود أن أطلب تعاونكم ومساعيكم الحميدة يا صاحب الفخامة لتأمين الإفراج عن هؤلاء الرهائن”.

وقال إن حكومة إيران تدعو إلى الإفراج الفوري عن رعاياها المخطوفين وترى أن استخدام الرهائن دروعا بشرية ينتهك القانون الدولي وحقوق الإنسان لهؤلاء المدنيين الأبرياء.

ومن جهته، أكد متحدث باسم الأمم المتحدة في نيويورك تلقي رسالة صالحي دون إضافة أي تعليق.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة