قال الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري عضو الهيئة التنفيذية برهان غليون إن فكرة الحل السياسي للأزمة السورية ابتعدت كثيرا مع استمرار النظام السوري في عمليات القتل.
وأكد غليون أن الشعور عند الجميع هو أن النظام انتهى وأن الأمر يتعلق بالتفكير في مرحلة ما بعد الأسد وكيفية مساعدة الدول العربية في انتقال السلطة وتجنب أي فوضى محتملة.
وسيعقد اجتماع موسع آخر لوزراء الخارجية العرب مساء اليوم الاثنين للبحث في الشأن السوري، حسب ما أفاد به مصدر في الخارجية القطرية.
على صعيد آخر قال دبلوماسيون أوروبيون الأحد إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يعتزمون تشديد العقوبات الأوروبية المفروضة على النظام السوري أثناء اجتماعهم المقرر في بروكسل اليوم الاثنين.
كما يجري الوزراء مشاورات حول كيفية تحسين تنفيذ حظر صادرات السلاح إلى سوريا، ومن المنتظر إدراج ما يقرب من ثلاثين شخصية سورية، وعدة شركات ومنظمات سورية على قائمة العقوبات.
وقد دعت مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون “جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي للاضطلاع بمسؤولياتهم ووقف نزيف الدم وإنهاء معاناة الشعب السوري”. بعد فيتو مزدوج للمرة الثالثة لروسيا والصين في مجلس الأمن حال دون صدور قرار ضد سوريا.