10/ فبراير – شباط/ 2012
لجنة الوحدة الوطنية وتجريم الطائفية تدين إقدام النظام السوري على تفجيري حلب، وتؤكد أن المافيا الحاكمة في الشام أرادت بتفجيريها تحقيق 3 أهداف:
أولها: لفت الأنظار عن حملة الإبادة والجرائم ضد الإنسانية التي تجري في حمص الأبية على مدار 6 أيام.
ثانيها: محاولة إجهاض الحراك النشط الذي بدأ في حلب خلال الفترة الماضية، والذي ظهر في خروج تظاهرات وسقوط شهداء، والتمهيد لحملات قمعية لإيقاف حراك حلب.
ثالثها: إعادة إنتاج ادعاءاته وتدليساته حول العصابات المسلحة والإرهابيين.
وتشير اللجنة إلى تصاعد القمع والقتل وأعداد الشهداء بعد الفيتو الروسي الصيني، بحيث يمكن تشبيهه –الفيتو- بـ”الموسيقى التصويرية” المصاحبة لكل الجرائم التي تجري على أرض سوريا.
لجنة الوحدة الوطنية وتجريم الطائفية تؤكد أن العالم مطالب بالتبرؤ من المشاركة في سفك الدم السوري بالدعم الإنساني والمادي للداخل السوري، وبإعلان التخلي عن الحلول الوسط والعمل جدياً على إسقاط النظام باعتباره الحل الوحيد لحماية الشعب السوري.
لجنة الوحدة الوطنية وتجريم الطائفية
10/ فبراير – شباط/ 2012