وصف آلان جوبيه، وزير الخارجية الفرنسي، ما يقع في سوريا بالفضيحة غير المقبولة، مطالباً النظام السوري بإيقاف المجازر التي يرتكبها ضد المدنيين والبحث عن حلول سياسية.
وأوضح جوبيه، عقب اجتماعه بنظيره المغربي سعد الدين العثماني في الرباط، أن العمل في الملف يتم على عدة جبهات، الأولى من خلال مجلس الأمن بتطوير مشروع قرار جديد، والثانية على مستوى مجموعة أصدقاء سوريا التي أطلقها الرئيس الفرنسي، فمن المرتقب أن ينعقد ثاني اجتماع في تركيا قريبا بحضور حوالي 100 دولة، ما يشكل آلية ضغط دولي قوي على النظام السوري.
وثالث الجبهات لحل الملف السوري، حسب جوبيه، هي مطالبة المعارضة السورية بالتوحد تحت مظلة واحدة، مشيرا في حديثه إلى أن مهمة كوفي عنان المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا صعبة جدا.
ودعا وزير الخارجية الفرنسي مجلس الأمن لاتخاذ موقف واضح وشجاع حيال ما يجري في سوريا، كاشفا عن وجود نقاش بخصوص مشروع قرار جديد، من شأنه إيقاف العنف، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.