ارتفع عدد شهداء سوريا اليوم إلى 41 شهيداً حتى الآن معظمهم في حمص، كان منهم 11 شهيداً في درعا، و4 شهداء في إدلب، وشهيد في دمشق، وبقية الشهداء في حمص.
وقال ناشطون سوريون اليوم إن شخصين استشهدا تحت التعذيب في درعا وأضاف الناشطون أن القوات السورية اقتحمت بلدة الحراك بدرعا، وسط اشتباكات بين الجيش الأسدي والجيش الحر في أحياء حماة.
وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن الشخصين عذبا حتى الموت بعد يوم من اعتقالهما في مدينة درعا البلد بمحافظة درعا التي شهدت حملة اعتقالات شملت العشرات.
من جهتها أفادت شبكة شام الإخبارية بأن الأمن اقتحم بلدة الحراك بدرعا من محاورها الأربعة وسط إطلاق نار عشوائي في البلدة، كما قام الجيش بقصف مئذنة جامع أبو بكر الصديق بقذيفة دبابة.
وقال متحدث باسم تنسيقيات حوران إن “هجوما بربريا” يشنه أكثر من أربعة آلاف عنصر من الجيش ومائة حافلة من الأمن يأتي بعد خطف رائد في الجيش السوري، وأضاف أن الجيش الحر انسحب من المنطقة “حفاظا على أرواح المدنيين، ولعدم تكرار ما جرى في حي بابا عمرو لأن النظام لا يفرق بين مدني وعسكري ولا حجر ولا بشر.”
كما اندلعت اشتباكات بين الجيش الأسدي والجيش الحر في أحياء في حماة وريفها وقرب مطار حلب الدولي، وشنت قوات الأمن حملة اعتقالات في مدينة الباب بريف حلب.
بدوره قال عضو تنسيقية حمص عمر التلاوي إن القصف بالهاون والقذائف الصاروخية والمسمارية استهدف أحياء حمص ومدن الرستن وتلبيسة إضافة إلى حصارها بالدبابات.
وتحدث عن مجازر ارتكبت في الرستن وقال إن الأمن والشبيحة يقومون بإحراق المنازل والمحلات التجارية وسط انتشار القناصة على المراكز الحكومية، مشيرا إلى أن حمص مقطوعة عن العالم الخارجي بعد قطع الاتصالات عنها.
وكشف التلاوي أن الأمن يسيطر على المستشفى الحكومي في حمص التي انحصر العلاج فيه للشبيحة والأمن الذين يمنعون المرضى المدنيين من دخوله (حتى مرضى القلب والأمراض المستعصية) فيما يشبه العقاب الجماعي لأهالي المحافظة.