قال تحالف قوات سوريا الديمقراطية، إن القوات الأميركية ستبقى في شمال البلاد لفترة طويلة بعد هزيمة المتطرفين، متوقعاً إقامة علاقات مستمرة بالمنطقة التي يهيمن عليها أكراد.
وأوضح طلال سلو، المتحدث باسم تحالف قوات سوريا الديمقراطية لرويترز أن التحالف المؤلف من فصائل أبرزها وحدات حماية الشعب الكردية السورية، يعتقد أن الولايات المتحدة لها “مصلحة استراتيجية” في البقاء.وقال سلو “مؤكد هم لديهم سياسة استراتيجية لعشرات السنين للأمام. ومن المؤكد أن يكون (هناك) اتفاقات بين الطرفين على المدى البعيد. اتفاقات عسكرية.. اتفاقات اقتصادية.. اتفاقات سياسية ما بين قيادات مناطق الشمال… والإدارة الأميركية”.ونشر التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش قوات في عدة مناطق في شمال سوريا، منها قاعدة جوية قرب بلدة كوباني. وساند التحالف قوات سوريا الديمقراطية بضربات جوية وقصف مدفعي وقوات خاصة على الأرض.ورداً على سؤال حول الاستراتيجية طويلة المدى أحال الكولونيل ريان ديلون، المتحدث باسم التحالف رويترز إلى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون). وقال إن هناك “الكثير من المعارك التي يتعين خوضها.. حتى بعد هزيمة داعش في الرقة”.وأضاف المتحدث أن داعش ما زالت له معاقل في وادي الفرات، في إشارة إلى محافظة دير الزور جنوب شرقي الرقة.وقال ديلون دون الخوض في تفاصيل “مهمتنا هزيمة داعش في مناطق محددة في العراق وسوريا، وتهيئة الظروف لعمليات متابعة لتعزيز الاستقرار الإقليمي”.وفي واشنطن قال إريك باهون، وهو متحدث باسم البنتاغون “وزارة الدفاع لا تناقش الأطر الزمنية لعمليات مستقبلية، لكن نحن ما زلنا ملتزمين بتدمير داعش ومنع عودته”.