وصل الجنرال الليبي المتقاعد خليفة حفتر، السبت، إلى العاصمة الروسية موسكو لعقد عدة لقاءات رسمية وبحث تطورات الأزمة الليبية. وبحسب وكالة “إنترفاكس” الروسية (خاصة)، يلتقي حفتر، الإثنين المقبل، كلا من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزير الدفاع سيرغي
شويغو، وغيرهما من المسؤولين (لم تذكرهم).
ونقلت الوكالة الروسية عن ليف دينغوف رئيس مجموعة الاتصال الروسية حول ليبيا قوله، إن “موسكو تسعى إلى إجراء تحديث على عقود الطاقة والبنى التحتية التي أبرمت مع ليبيا في عهد نظام معمر القذافي”.
وتتقاتل في ليبيا كيانات مسلحة عديدة منذ أن أطاحت ثورة شعبية بالزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011، فيما تتصارع فعليا على الحكم حاليا حكومتان، إحداهما في العاصمة طرابلس (غرب)، وهي الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج المعترف بها دوليا، والأخرى في مدينة البيضاء (شرق)، وهي “الحكومة المؤقتة” التي تتبع مجلس نواب طبرق والتي يقود حفتر قواتها.
وخلال اجتماع في باريس في 25 يوليو / تموز الماضي، اتفق كل من السراج وحفتر على وقف إطلاق النار، ونزع السلاح، وتأسيس جيش موحد تحت قيادة مدنية، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في 2018، وفق ما أعلنه الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون الذي اجتمع بهما.