أعربت الحكومة الألمانية، الإثنين، عن قلقها إزاء “التطورات” في ميانمار، داعية السلطات في البلاد إلى تحمل مسؤوليتها حيال كافة شرائح الشعب. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده
، المتحدث باسم الحكومة، ستيفن سيبرت، بالعاصمة برلين، وتطرق خلاله لإعلان الأمم المتحدة عن فرار قرابة 300 ألف شخص معظمهم من مسلمي الروهنغيا (من إقليم أراكان في ميانمار) إلى بنغلاديش خلال الأسبوعين الأخيرين فقط.
وذكر سيبرت أن الأنباء القادمة من المنطقة (إقليم أراكان)، تشير إلى وقوع “انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، وقتلى بأعداد كبيرة وجرحى”.
وقال: “نتابع التطورات في ميانمار بقلق بالغ”.
وأشار سيبرت إلى أن حكومته دعت كافة الأطراف إلى إيجاد حل سلمي، وأضاف” ندعو حكومة ميانمار إلى تحمل مسؤوليتها حيال كافة شرائح الشعب في البلاد، وبالخصوص فإننا ننتظر ذلك من مستشارة الدولة (رئيسة الحكومة)، أونغ سان سو تشي، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام”.
ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية ضد المسلمين الروهنغيا في إقليم أراكان.
ولا تتوفر إحصائية واضحة بشأن ضحايا تلك الإبادة، لكن الناشط الحقوقي بأراكان عمران الأراكاني، قال في تصريحات للأناضول، إنهم رصدوا 7 آلاف و354 قتيلًا، و6 آلاف و541 جريحًا من الروهنغيا منذ بداية حملة الإبادة الأخيرة وحتى الأربعاء 6 سبتمبر/أيلول الجاري.