قالت الغرفة التجارية في غزة الأربعاء، إن الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من 10 أعوام، إضافة لإجراءات السلطة الفلسطينية الأخيرة، جعلت الأوضاع الاقتصادية في القطاع تتجه
نحو الانهيار.
وفي بيان له، قال ماهر الطباع، مدير العلاقات العامة في الغرفة التجارية، إن الأزمات التي يتعرض لها القطاع جراء الحصار وإجراءات السلطة الفلسطينية الأخيرة، جعلت الأوضاع تتجه نحو الانهيار مع اقتراب حلول عيد الأضحى وبدء العام الدراسي.
ونفذ الحكومة الفلسطينية، اقتطاعات من رواتب موظفيها في غزة، وأحالت الآلاف منهم إلى التقاعد المبكر، في محاولة للضغط على حركة “حماس” تسليم القطاع.
وأشار “الطباع”، إلى أن معدلات البطالة في غزة، تجاوزت 41%، فيما وصلت نسبة الفقر إلى أكثر من 65%، و”الأسواق دخلت في حالة من ركود غير مسبوق”.
واتخذ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إجراءات في غزة، خلال الأسابيع الماضية، قال إنها بغرض “إجبار حماس (التي تسيطر على القطاع منذ 2007) على إنهاء الانقسام”.
وتمثلت إجراءات الرئيس الفلسطيني بتقليص رواتب الموظفين، وإحالة بعضهم للتقاعد المبكر، وتخفيض إمدادات الكهرباء الواصلة للقطاع عبر إسرائيل.
والجمعة الماضية، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، إن إسرائيل، والحكومة الفلسطينية، والسلطات في غزة (حركة حماس) “لا يقومون بالوفاء بالتزاماتهم تجاه سكان القطاع”.
وأعرب “دوغريك”، عن قلق المنظمة الدولية تجاه التدهور المستمر للأوضاع الإنسانية في غزة.
وحذر المتحدث الأممي، من مخاطر استمرار الإغلاق الإسرائيلي المفروض على غزة، “ما يؤثر بشكل غير متناسب على المدنيين”، مشددا على ضرورة “رفع الحصار” المتواصل منذ 2007.