بدأ المعارض الإصلاحي الإيراني، مهدي كروبي، الخاضع للإقامة الجبرية في منزله، الأربعاء، إضرابا عن الطعام، مطالبا بأن تغادر قوات الأمن بيته، وأن تتم محاكمته أمام الشعب. وقالت فاطمة
، عقيلة كروبي في تصريح لموقع “سحام نيوز” الإخباري، إن زوجها بدأ إضرابا مفتوحا عن الطعام، مشيرة إلى أنه لم يتناول شيئا باستثناء الأدوية الخاصة بالقلب.
وأوضحت أن كروبي يطالب بمحاكمته أمام الشعب، وأن تغادر قوات الأمن منزله.
ويخضع مهدي كروبي، إلى جانب المرشح الرئاسي الآخر مير حسين موسى، لإقامة جبرية منذ العام 2011، بتهمة توجيه المظاهرات بعد الانتخابات الرئاسية التي أجريت في العام 2009.
وأعلن كروبي، نهاية العام الماضي، استقالته عن رئاسة رئيس حزب “الثقة الوطنية” المعارضة في إيران، احتجاجًا على فرض السلطات الإقامة الجبرية عليه منذ 2011.
وفي 2009، رشّح كروبي، نفسه للانتخابات الرئاسية، غير أنه خسر أمام منافسه، أحمدي نجاد.
وأعقبت نتائج الانتخابات احتجاجات في البلاد، أغلقت إثرها السلطات حزب “الثقة الوطنية” والجريدة التابعة له، وذلك بعد إفشاء كروبي معلومات حول “حالات تعذيب واغتصابات” وقعت ضد المتظاهرين.
وبعد مجيء الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني إلى سدة الحكم في البلاد عام 2013، عاد حزب “الثقة الوطنية”، لممارسة أنشطته السياسية مرة أخرى.