أعلنت الشرطة الاتحادية العراقية، الثلاثاء، نشر قناصين على مشارف قضاء تلعفر، شمالي البلاد، تمهيدًا لشن العملية العسكرية المرتقبة ضد مسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي.
جاء ذلك في بيان لقائد الشرطة الاتحادية، الفريق “رائد جودت”.
وأضاف “جودت” أن “طلائع قوات الشرطة الاتحادية؛ من الفرقة الخامسة والثالثة وأفواج القناصين والطائرات المسيرة وعشرات الآليات المدرعة، وصلت إلى مشارف تلعفر”.
وأكد استكمال كافة التحضيرات اللوجستية لبدء “معركة تحرير تلعفر من قبضة التنظيم”.
وفي ذات الشأن، قال الملازم في الشرطة الاتحادية، مصعب حقي حمزة، للأناضول، إن “فوج القناصين ولواء الطائرات المسيرة سيكون لهم دور بارز في شل قدرات العدو، قبل بدء المعركة الحقيقة”.
ولفت أن “الخبرات التي كسبناها في معارك الجانب الغربي بالموصل، أكدت فاعلية هذين الصنفين قبل بدء عمليات الاقتحام من قبل الصنوف (القوات) الأخرى”.
من جهته، قال جبار حسن، النقيب بالجيش العراقي، إن “اجتماعات عقدت على مدى الـ48 ساعة الماضية، بين القيادات العسكرية في مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي والجيش والشرطة الاتحادية، للتنسيق بشأن العملية العسكرية في قضاء تلعفر”.
وأضاف: “التوقعات تشير أن العملية ستكون سريعة”.
والثلاثاء، قال متحدث عسكري إن القوات العراقية تشن ضربات جوية على تلعفر الواقعة على بعد 80 كيلومترا غربي الموصل استعدادا لهجوم بري.
والمنطقة المستهدفة هي جبهة بطول نحو 60 كلم، وعرض نحو 40 كلم، وتتألف من مدينة تلعفر (مركز قضاء تلعفر) وبلدتي العياضية والمحلبية، فضلا عن 47 قرية.
وقال الناطق باسم العمليات المشتركة في الجيش العراقي العميد يحيى رسول في بيان “هناك ضربات استنزافية وتجريدية لقدرات عناصر التنظيم الإرهابي باستهداف مقرات القيادة والسيطرة ومستودعات الأسلحة”.
وأشار رسول إلى أن “هذه الضربات تشنها القوة الجوية العراقية منذ فترة استنادا لمعلومات استخباراتية.