ذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن أحد التأثيرات الجانبية السيئة لبقاء فترة انتقالات اللاعبين مفتوحة عقب بدء الموسم هي أن الفرق لا تكون مهيئة لإبرام مزيد من الصفقات الجيدة
قبل انتهاء المهلة، غير أنه في حالة برشلونة فيعد الأمر سارا حيث يتعين على النادي الكتالوني إنفاق أموال التنازل عن اللاعب البرازيلي نيمار إذا كانوا يريدون اللحاق بريال مدريد قبل فوات الأوان.
وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم الاثنين أن مباراة كأس السوبر الإسباني على ملعب الكامب نو بالأمس سلطت الضوء على القصور لدى فريق برشلونة وأوضحت أيضا الفارق في المستوى بين الفريقين.
وقالت الصحيفة إنه بالطبع من المعروف أن فريق المدرب زين الدين زيدان في أزهى فتراته حاليا والفريق الأفضل في العالم لكن ما كان مزعجا هو مدى بعد البلاوجرانا عن مستواهم على ملعبهم.
وأضافت الصحيفة أن رحيل نيمار أفسد تحضيرات النادي للموسم الجديد حتى لو كان المسئولون لديهم علم بالأمر منذ فترة أطول مما أعلنوا عنه، مشيرة إلى أنه من الضروري إعادة استثمار الأموال من أجل منح الفريق التعزيزات المناسبة في مراكز رئيسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ما يبعث على القلق هو أن الصفقات القادمة أمامها بعض الوقت وسط اقتراب انتهاء مهلة الانتقالات، وهو ما وصل للاعبين الحاليين أنفسهم وصرح سيرجيو بوسكتس به في مقابلته مع وسائل الإعلام عقب اللقاء.
ووفقا للصحيفة فإن جيرار ديولوفيو الذي حل محل نيمار ورغم ما قدم من مجهود وعمل كبير، إلا أنه لم يكن مؤثرا في نهاية المطاف قبل أن يستبدل وتواصلت مشكلة خط الوسط.
وتابعت الصحيفة القول إنه على الجانب الآخر من الملعب كان الفريق الكتالوني يعاني في ظل تحمل بوسكتس للقيام بمجهود يفوق قدرته في ظل تقدم سن أندريس إنيستا وبحث إيفان راكيتيتش عن ثقته المفقودة.
وأشارت الصحيفة إلى أن فيليب كوتينيو يعد لاعبا يأمل برشلونة في التعاقد معه في ضوء بذلك اللاعب البرازيلي أقصى مجهود لديه من أجل إتمام انتقال، لكن ليفربول عازم على عدم الظهور بمظهر ضعيف في فترة الانتقالات.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في نفس الوقت فإن أكاديمية “لا ماسيا” الخاصة ببرشلونة كانت لفترة طويلة خط إنتاج مثالي للفريق الأول بالنادي فيما كان ريال مدريد هو الذي يسعى إلى إنفاق كم كبير من الأموال من أجل اللحاق به.
وبحسب الصحيفة فإن الريال الآن هو الأعلى كبا في ظل احتياج العملاق الكتالوني إلى الإنفاق من أجل تجنب المرور بموسم كارثي محتمل.