أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن أكثر من 30 ألف مهاجر وصلوا إلى اليمن من بلدان القرن الإفريقي، منذ مطلع 2017. وأوضحت المفوضية في بيان، أصدرته الجمعة، أنه “على الرغم من الصراع الدائر
في اليمن، إلا أنه لا يزال مقصدًا لكثير من اللاجئين الفارين من القرن الإفريقي، وآلاف
المهاجرين الذين يسعون إلى العبور عبر البلاد بحثًا عن سبل العيش”.
وأشارت المنظمة إلى أن “أكثر من 117 ألف مهاجر وصلوا إلى اليمن في عام 2016، عبر البحر في رحلات محفوفة بالمخاطر”.
وعبرت المفوضية عن حزنها “جراء الحادثين المأساويين اللذين تم الإبلاغ عنهما قبالة سواحل محافظة شبوة اليمنية هذا الأسبوع”.
وبحسب منظمة الهجرة الدولية يجبر المهربون المهاجرين على القفز في المياه عندما يرون على الشاطئ سيارات تتبع السلطات اليمنية، خوفاً من القبض عليهم.
ويقصد المهاجرون الأفارقة اليمن قادمين دول القرن الإفريقي، ولا سيما إثيوبيا والصومال، حيث يمكثون للعمل ما بين 6 أشهر وعام، لجمع نفقات رحلة تهريبهم إلى الجارة السعودية، فيما يستقر بعضهم في اليمن.
وتدير المفوضية التابعة للأمم المتحدة عددًا من مخيمات إيواء المهاجرين الأفارقة أبرزها في محافظتي “عدن” و”شبوة” الساحليتين.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، في حسابها عبر “تويتر” وفاة 39 مهاجر إفريقي، فيما لا يزال 31 آخرون مفقودين، عقب إجبارهم على القفز إلى البحر في حادثتين منفصلتين خلال اليومين الماضيين.