طالبت موسكو الولايات المتحدة الأمريكية بـ “الامتناع عن أي تحرك من شأنه أن يثير كوريا الشمالية ويدفعها إلى اتخاذ خطوات خطيرة”.طالبت موسكو الولايات المتحدة الأمريكية بـ “الامتناع عن أي تحرك من شأنه أن يثير كوريا الشمالية ويدفعها إلى اتخاذ خطوات خطيرة”.
جاء ذلك في تصريحات الأربعاء، أدلى بها مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير “فاسيلي نيبنزيا” للصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.
ووصف السفير الروسي تصرفات كوريا الشمالية الأخيرة بـ “الفظة والقوية”.
واعتبر السفير تصاعد حدة الخطاب بين واشنطن وبيونغ يانغ “أمرا عدائيا”. داعيا إلى ضرورة اعتماد لغة الحوار والبعد عن الحل العسكري للأزمة الناشبة بين البلدين نتيجة مواصلة كوريا الشمالية لتجارب إطلاق صواريخ بالستية.
وقال السفير الروسي للصحفيين إن بلاده تأمل أن تمتنع واشنطن عن أي تحرك من شأنه أن يثير كوريا الشمالية ويدفعها إلى اتخاذ خطوات خطيرة”.
وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، إن “الأمين العام أبدى انزعاجا كبيرا من تصاعد الخطاب الذي شاهدناه أمس (بين واشنطن وبيونغ يانغ).
وأضاف في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، أن غوتيريش “قلق للغاية إزاء استمرار هذا الوضع”.
ووفق دوغريك، فإن “مجلس الأمن رسم خارطة طريق لخفض التوتر وإيجاد حل سلمي للأزمة”.
ونقل المسؤول الأممي عن الأمين العام تأكيده ضرورة خفض التوتر في شبه الجزيرة الكورية عبر الحوار والجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وتابع أن “الأمين العام يرحب بجميع المبادرات الساعية إلى خفض حدة التوتر، ويرى أن التركيز الآن ينبغي أن ينصب على السبل الكفيلة بذلك”.
وأعلنت كوريا الشمالية أنها تستعد لشن هجوم صاروخي يستهدف جزيرة “غوام” الأمريكية في المحيط الهادي.
ويأتي تهديد بيونغ يانغ عقب ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أي تهديد كوري شمالي للولايات المتحدة سيقابل بـ “نار وغضب وقوة لم يشهدها العالم من قبل”.
وتقع جزيرة “غوام” في المحيط الهادي، وتضم قاعدة عسكرية أمريكية تتألف من قوات بحرية وقاعدة جوية وفرق من خفر السواحل.
واختبرت بيونغ يانغ صاروخين بالستيين في مناسبتين مختلفتين من الشهر الماضي، تبعهما فرض الولايات المتحدة والأمم المتحدة عقوبات اقتصادية مشددة على كوريا الشمالية.
وتتهم كوريا الشمالية الولايات المتحدة بافتعال “حرب وقائية”.