Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the lightmag domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /home/saaa25or/public_html/bakoka/wp-includes/functions.php on line 6114
معاهد الموسيقى تتزايد في بغداد – البعكوكة 25

معاهد الموسيقى تتزايد في بغداد

هيئة التحريرآخر تحديث :
8d3b04c56a1743a485f3253982e31ba2
8d3b04c56a1743a485f3253982e31ba2لا تخلو منطقة في بغداد اليوم من معهد أو دار خاصة بالموسيقى وإن كان تَرَكّز تلك المراكز في شكل كبير في منطقتي المنصور والكرادة اللتين تضمان عدداً لا بأس به منها. إقبال الشباب على تعلم
الموسيقى في بغداد دفع كثيرين من العازفين وأساتذة الموسيقى إلى افتتاح مراكز خاصة لتعليم العزف على آلة معينة وفي بعض الأحيان آلتين أو ثلاث بحسب عدد الأساتذة الموجودين في تلك المراكز.
تقول الفنانة التشكيلية زينة سالم التي تدير «دار أنوناكي للثقافة والفنون» مع زوجها، إن الشباب يهتمون كثيراً بتعلم الموسيقى وهو السبب الرئيس الذي يقف وراء افتتاح المعاهد ومراكز تعليم الموسيقى في بغداد.
وتضيف زينة التي نقلت عملها إلى المنزل إثر إغلاق الدار بسبب الوضع الأمني في حي الكرادة وإغلاق معظم مناطقها بعد التفجيرات الكبيرة التي وقعت في المكان العام الماضي، أن «تلك المراكز تتبع المنهج الأكاديمي غير المقيّد لأن معظم من يتعلمون الموسيقى هم من الهواة الذين يعملون في مجالات مختلفة لكنهم يحبون الفن ويطلبون تعلمه وتنمية مواهبهم ويتخذونه كهواية فحسب».
وتعمل غالبية مراكز الموسيقى والدور الثقافية المختصة بتعليم الموسيقى بطريقة التمويل الذاتي وتعتمد في شكل أساس على طلابها في إقامة النشاطات الأسبوعية والشهرية أو مشاركاتها في بعض النشاطات، لذلك لا يعتمد أصحابها أو العاملون فيها على مردوداتها في شكل أساسي. وهم يملكون وظائف أخرى ويتخذون من تلك المعاهد وسيلة لممارسة تعليم الموسيقى لحبهم لها أكثر من أي سبب آخر.
ويقول العازف الشاب أوس سامي نسيم الذي أنشأ سبعة مراكز لتعليم الموسيقى في بغداد، إن بعض المعاهد تعتمد على أساتذة معروفين في الموسيقى وبعضها الآخر يعتمد على طلاب في كلية الفنون الجميلة أو معهد الفنون من الموهوبين للتدريس فيها.
ويضيف عازف العود المغرم بالمقامات أنه سيختصر «المراكز المذكورة إلى اثنين، الأول في جانب الرصافة من بغداد ومقره الكرادة، والثاني في جانب الكرخ في حي المنصور.
وسيدرس في كل دورة لتعليم الموسيقى خمسون طالباً في كل معهد وبعد انتهاء الدورة ستقام دورات لاحقة بالعدد ذاته لتدريس آلة العود والمقام».
ويسعى أوس إلى خفض أجور دورات الموسيقى من 200 دولار إلى 60 دولاراً للإفساح في المجال أمام كل من يحب الموسيقى أن يتعلمها بأجر بسيط ومعقول.
وتحظى غالبية مراكز الموسيقى باهتمام جيد بين الشباب من الجنسين ولو أن غالبية المشاركين في دوراتها هم من الرجال، لكن الموسيقي الشاب يؤكد أن نسب الفتيات تبلغ 40 في المئة من طلاب مراكزه والبقية من نصيب الشباب.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة