ادانت الولايات المتحدة و3 من كبار الدول الأوربية الجمعة اطلاق إيران لصاروخ فضائي قادر على حمل رؤوس نووية، واعتبرته “غير متلائم” مع قرار مجلس الأمن 2231، الذي يمنع
إيران من مواصلة تجاربها البالستية.
وقال البيان المشترك الذي وزعته الخارجية الأمريكية وحصلت الاناضول على نسخة منه مساء الجمعة: “بإطلاقها مؤخراً مركبة سميرغ الفضائية يوم 27 يوليو/ تموز، فقد قامت إيران مجدداً بممارسة نشاطات غير متلائمة مع قرار مجلس الأمم المتحدة للأمن المرقم 2231، ونحن ندين هذا التصرف”.
واوضح البيان المشترك بين الولابات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والمانيا، أنه على الرغم من القرار يمنع إيران من “تنفيذ اي نشاط يتعلق بالصواريخ البالستية القادرة على حمل رؤوس نووية” إلا أنه كذلك يمنعها من استخدام “التقنيات اللازمة لاطلاق هذا النوع من الصواريخ”، بحسب ما افاد البيان.
واكد على أن “المركبات الفضائية تستخدم تقنيات قريبة من تلك المستخدمة في تطوير الصواريخ البالستية، وبالتحديد تلك المتعلقة باطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات”.
ولفت إلى أن التجربة التي وقعت يوم امس الخميس، جاءت عقب تنفيذ تجربة صاروخية في سوريا يوم 18 يونيو/ حزيران، واخرى لتجربة صاروخ بالستي متوسط المدى في 4 يوليو/ تموز.
ودعا البيان المشترك، إيران إلى “عدم تنفيذ المزيد من التجارب الصاروخية البالستية والمتعلقة بنشاطاتها”.
واعتبر أن قيام إيران بهذه الخطوات “له تأثير مزعزع للاستقرار في المنطقة”.
وكشف ان حكومات واشنطن ولندن وبرلين وباريس قد وجهوا رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بخصوص مخاوفهم، وأن كل دولة تبحث هذا الأمر مع إيران بشكل ثنائي، للإعراب عن قلقهم.
وأعلنت إيران، الخميس، عن نجاح إطلاق مركبة