Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the lightmag domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /home/saaa25or/public_html/bakoka/wp-includes/functions.php on line 6114
بعد أول صلاة به منذ أسبوعين التوترات تنتقل من محيط الأقصى الى حرمه – البعكوكة 25

بعد أول صلاة به منذ أسبوعين التوترات تنتقل من محيط الأقصى الى حرمه

هيئة التحريرآخر تحديث :
thumbs b c f707417478b5abb013667888635e0682
thumbs b c f707417478b5abb013667888635e0682ما لبث أن أدى الفلسطينيون أول صلاة داخل المسجد الأقصى، عصر الخميس، بعد قرابة أسبوعين، حتى بدأت القوات الإسرائيلية بإعمال وسائل قمعها بحقهم. وأسفرت المواجهات
في باحات الأقصى وعلى أبوابه، بعد تأدية صلاة العصر، عن إصابة العشرات، وفق بيانات جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، وذلك بالتزامن مع إعادة قوات الاحتلال إغلاق أبوابه والطرقات المؤدية إليه بمدينة القدس، ومنع توافد المزيد من الفلسطينيين.
وأفادت الجمعية (غير حكومية) أن طواقمها عالجت 113 إصابة إثر اعتداء القوات الإسرائيلية على المصلين قرب بابي “الأسباط” و”حطة”، وداخل باحات المسجد، خاصة في منطقتي “قبة الصخرة” و”المصلى القبلي”.
وأوضحت أن الإصابات تنوعت بين اعتداء بالضرب أدى إلى كسور، وإصابات بالرصاص المطاطي، وإصابات بغاز الفلفل، وإصابات جراء قنابل الصوت.
كما عرقلت القوات الإسرائيلية وصول طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني للمصابين في محيط وداخل الأقصى.
ولاحقا أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وفاة شاب متأثرا بجراح أصيب بها قبل 3 أيام، خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في بلدة حزما شرقي القدس.
وبذلك يرتفع عدد قتلى المواجهات على مدار الأسبوعين الماضيين إلى 5 فلسطينيين ومئات الجرحى، بالإضافة إلى مقتل 3 مستوطنين إسرائيليين في عملية طعن، الجمعة الماضية.
وقبل اندلاع مواجهات الخميس، شارك في صلاة العصر بالأقصى نحو 100 ألف مصلّ، ورفعوا العلم الفلسطيني فوق المصلى القبلي، وبقي الآلاف في باحاته لتأدية صلاتي المغرب والعشاء.
وبقي مئات المرابطين في الأقصى حتى ساعات متأخرة من مساء الخميس، قبل أن تعلن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس (التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية) اقتحامه من قبل القوات الإسرائيلية بهدف إخراج المرابطين منه.
وإثر ذلك، اندلعت مواجهات بين الجانبين، شهدت تكسير القوات الإسرائيلية “باب الجنائز” في المصلى القبلي، وقطع التيار الكهربائي عنه.
وفي وقت سابق، أزالت القوات الإسرائيلية حواجز حديدية وضعتها، قبل أيام، في منطقة “باب الأسباط”، وذلك بعد أن أزالت، الثلاثاء الماضي، بوابات التفتيش الإلكترونية، في تراجع عن جميع الإجراءات الأمنية التي أثارت غضب الفلسطينيين، باعتبارها سعيا لتكريس هيمنة الاحتلال على المسجد.
ومساء الخميس، قال وزير خارجية فلسطين رياض المالكي تعليقا على الأحداث، إن إسرائيل تحاول عبر “التصعيد” ضد المصلين بالمسجد الأقصى إفساد بهجتهم بدخولهم وصلاتهم فيه.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، بمقر الجامعة العربية في القاهرة، عقب اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب حول الانتهاكات الإسرائيلية، في المدينة المقدسة.
وبينما أكد المالكي أن الفلسطينيين سيصلون الجمعة في المسجد الأقصى، قال: “سنعمل على إفشال التصعيد الإسرائيلي”، دون توضيح مزيد من التفاصيل.
من جانبه، قال أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط الذي شارك في المؤتمر الصحفي: “سوف نرى غدا ما سيحدث في صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى”، واصفا إياه بـ “اليوم الهام”.
وخلال المؤتمر الصحفي ذاته، قال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي: “لقد صدمنا بعودة المواجهات، وعلى إسرائيل أن تتحمل مسؤولياتها، وسنواصل جهودنا العربية في متابعة وقف التصعيد”.
وقرر الاجتماع الطارئ “مراقبة التزام إسرائيل بعدم التصعيد في المسجد الأقصي”، ودعا الولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى “استمرار التدخل لحماية المقدسات”.
جاء ذلك في قرار يتضمن 16 بندا، منها إدانة التصعيد الإسرائيلي، والدعوة إلى تنفيذ القرارات الأممية الصادرة عن منظمة “يونسكو”، باعتبار الأقصى موقعا إسلاميا ضمن التراث العالمي، والتأكيد على مساندة الإجراءات التي أقرتها القيادة والشعب الفلسطينيين لحماية المسجد.
وأشاد الاجتماع الذي عقد استجابة لطلب من الأردن الذي يدير المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، بـ “الدور الشعبي” للفلسطينيين في دفع تل أبيب إلى التراجع عن إجراءاتها في المسجد الأقصى.
وإثر هجوم أدى إلى مقتل ثلاثة فلسطينيين وشرطيين إسرائيليين اثنين، أغلقت إسرائيل الأقصى في 14 يوليو / تموز الجاري ومنعت الصلاة فيه، وذلك للمرة الأولى منذ احتلالها القدس الشرقية عام 1967.
وبعد منعها للصلاة بالمسجد، أعادت إسرائيل فتحه جزئيا بعد يومين، واشترطت على المصلين الدخول عبر بوابات فحص إلكتروني نصبتها، وهو ما رفضه الفلسطينيون، وظلوا 11 يوما معتصمين على أبوابه، حيث يؤدون صلواتهم الخمس وسط توتر ومواجهات عمت الأراضي الفلسطينية.
 
وكالات
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة