قبل نحو أسبوعين على المواجهة المرتقبة بينهما في كأس السوبر الإسباني ، يتطلع كل من ريال مدريد وبرشلونة إلى استعراض قوته من خلال المباراة المرتقبة بينهما غدا السبت عل
استاد “هارد روك” في ميامي ضمن فعاليات دورة كأس الأبطال الودية الدولية.
ويختتم الفريقان مشاركتهما في هذه الدورة الودية بمباراة الكلاسيكو الأولى بينهما على أرض أمريكية فيما ستحمل هذه المباراة رقم 267 على مدار تاريخ المواجهات بين الفريقين في مختلف البطولات وعلى المستوى الودي أيضا.
وكانت آخر مباراة كلاسيكو بين الفريقين خارج إسبانيا قد أقيمت قبل 35 عاما ، حيث التقى الفريقان في 1982 بفنزويلا وفاز الريال 1 / صفر على منافسه التقليدي.
كما ستكون المباراة بين الفريقين غدا هي المحطة الأخيرة لكل منهما في جولته الأمريكية الحالية استعدادا للموسم الجديد للكرة الإسبانية.
ويأمل الريال في تأكيد تفوقه على برشلونة غدا بعدما حصد الفريق الملكي لقب الدوري الإسباني ولقب دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي ويسعى لبدء الموسم بلقب كأس السوبر الإسباني.
ولهذا ، ينتظر أن تكون مباراة الغد بروفة جادة لكل منهما قبل مباراتي الذهاب والإياب في كأس السوبر يومي 13 و16 آب/أغسطس المقبل.
وفي المقابل ، تمثل مباراة الغد فرصة مثالية أمام برشلونة لاكتساب دفعة معنوية هائلة قبل مواجهة الريال في كأس السوبر.
ورغم استمرار غياب النجم الشهير البرتغالي كريستيانو رونالدو عن صفوف الريال حيث لا يزال في عطلته الصيفية إشافة لانشغاله بقضية الضرائب ، ينتظر أن تجذب المباراة حضورا جماهيريا هائلا في مدرجات هذ الاستاد الذي يتسع لنحو 65 ألف مشجع.
ويحظى الفريقان بشهرة فائقة في الولايات المتحدة التي لا تزال ألعاب أخرى مثل كرة السلة هي الأكثر شعبية فيها.
كما تضم صفوف الفريقين مجموعة متميزة من النجوم في مقدمتهم المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في برشلونة وزميله البرازيلي نيمار الذي يخوض اللقاء وسط توقعات بإمكانية رحيله عن صفوف الفريق قبل بداية الموسم الجديد حيث يسعى باريس سان جيرمان الفرنسي لضم اللاعب مقابل سداد الشرط الجزائي في عقده مع برشلونة والذي يبلغ 222 مليون يورو.
كما يتألق في صفوف الريال العديد من النجوم تحت قيادة المدرب الفرنسي الشهير زين الدين زيدان.
ويأتي في مقدمة هؤلاء النجوم ، مع غياب رونالدو ، اللاعب الويلزي جاريث بيل.
الجدير بالذكر آن آخر لقاء “كلاسيكو” بين الفريقين انتهى بفوز برشلونة 3 / 2 على الريال في عقر داره باستاد “سانتياجو برنابيو” في العاصمة مدريد وذلك في مباراتهما بالدور الثاني للدوري الإسباني في الموسم الماضي.
وفي هذه المباراة ، سجل ميسي هدفين كان أحدهما هو هدف الفوز في الوقت بدل الضائع للمباراة.