أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف الثلاثاء، وجود توجه فلسطيني “خلال الساعات القادمة”، لإحالة ملف الاستيطان
إلى محكمة الجنايات الدولية.
وفي تصريح صحفي، كشف أبو يوسف عقب اجتماع عقدته القيادة اليوم في رام الله وسط الضفة الغربية، عن “توجه فلسطيني لإحالة ملف الاستيطان لمحكمة الجنايات الدولية خلال الساعات القادمة”.
وأضاف أن “الاجتماع ناقش كيفية الضغط دوليا من أجل إدانة الممارسات الإسرائيلية في المسجد الأقصى”.
وتابع أنه جرى خلال الاجتماع نفسه دراسة آليات التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات والمعاهدات، للانضمام لعدد من المنظمات الدولية خلال الفترة المقبلة.
وفي وقت سابق اليوم، قال صبري صيدم عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، إن القيادة الفلسطينية بدأت بالتحضيرات للتوجه لمحكمة الجنايات الدولية، دون تفاصيل إضافية.
ونقل التلفزيون الفلسطيني الرسمي عن صيدم قوله عقب اجتماع القياد في رام الله، إن الأخيرة “أكدت الالتزام بموقف المرجعيات الدينية في القدس بعدم التراجع”.
وأضاف صيدم أن القيادة الفلسطينية أكدت أيضا “متابعة ما أقرته الحكومة من دعم مادي لكافة سبل الحياة المقدسية”.
ولفت إلى أنه “يجري التحضير أيضا للانضمام لـ 28 منظمة دولية”، دون تفاصيل أخرى حول الجزئية الأخيرة.
كما أكد صيدم في ذات الصدد دعم القيادة الفلسطينية وتبنيها للحراك والتصعيد الشعبي المرتقب يوم الجمعة القادم، وإقامة الصلاة في جميع الميادين.
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن قرار تجميد التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، الذي أعلنه الأحد الماضي، لا يزال قائما.
وعلى مدار تسعة أيام حتى أمس، شهدت مدينة القدس المحتلة احتجاجات ومواجهات بين الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين كانوا يحتجون على نصب إسرائيل بوابات فحص إلكتروني على مداخل المسجد الأقصى ليمر منها المصلون.
ويرى الفلسطينيون في تلك الإجراءات محاولة من إسرائيل لفرض سيادتها على المسجد.
وأمس، أزالت الشرطة الإسرائيلية البوابات الإلكترونية، على أن تعتمد بدلا منها على كاميرات ذكية.