قال مسؤول بريطاني، اليوم الأربعاء، إن نحو 20 شخصًا ما زالوا في حالة صحية حرجة بعد تفجير انتحاري استهدف حفلا غنائيا في بريطانيا. وقال جون روس كبير مسؤولي
خدمات الصحة والرعاية الاجتماعية في منطقة مانشستر الكبرى في تصريحات له “نعالج حاليا 59 شخصا، بينهم 20 يخضعون لعلاج الحالات الحرجة “.
وأضاف أن بعض الجرحى يعانون من إصابات ألحقت ضررًا جسيمًا بأعضاء حيوية وبالأطراف.
وأوضح أن معظم هؤلاء المصابين سيحتاجون إلى رعاية ودعم على المدى البعيد، نظرًا لتعرضهم لإصابات ذات تأثير شديد. ولفت المسؤول أنه من بين المصابين الـ 59، 12 طفلا.
وأودى الهجوم الذي استهدف قاعة حفلات “مانشستر أرينا”، وتبناه تنظيم داعش، بحياة 22 شخصا وإصابة 59 آخرين، بينهم أطفال.
وقالت الشرطة البريطانية، أن منفذ الهجوم يدعى “سلمان عبيدي”، لقي حتفه خلال الانفجار.