أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء، وصول أول قافلة مشتركة للإغاثة الإنسانية إلى 3 بلدات بريف دمشق أمس، للمرة الأولى منذ 23 يونيو/حزيران الماضي. جاء ذلك في مؤتمر صحفي
للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، أوضح فيه أن القافلة المشتركة ممثلة من الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى، ووصلت إلى بلدات “جيرود” و”قطنا” و”الناصرية” في ريف دمشق.
وأضاف أن “القافلة اشتملت على مواد غذائية وتعليمية ومياه ومستلزمات للصرف الصحي والنظافة لتقديمها لأكثر من 44 ألف و250 شخص”.
وأردف: “تواصل الأمم المتحدة الدعوة إلى الوصول الآمن ودون عراقيل إلى جميع المحتاجين في جميع أنحاء البلاد، ولا سيما إلى أكثر من 4.5 مليون رجل وامرأة وطفل في المناطق المحاصرة وتلك التي يصعب الوصول إليها”.
والبلدات التي دخلت إليها المساعدات موقعة على ما يسمى “اتفاق تهدئة” مع النظام، بحسب إعلام محلي.