ارتفع إلى 22 قتيلاً و59 مصاباً ضحايا التفجير الذي وقع في قاعة احتفالات بمدينة مانشستر، شمالي بريطانيا، مساء الإثنين، حسب إيان هوبكنز، رئيس شرطة المدينة.
وأضاف هوبكينز، في بيان متلفز، اليوم الثلاثاء، أن المعلومات الأولية تشير إلى أن “منفذ الهجوم” كان بحوزته عبوة فجّرها في المكان، وأنه كان يتحرك منفردا.
وتابع: “يمكنني أن أؤكد أن المهاجم لقي حتفه في قاعة مانشستر أرينا للاحتفالات. نعتقد أن المهاجم كان يحمل عبوة ناسفة فجرها ليتسبب في هذا العمل الوحشي”.
وامتنع رئيس شرطة مانشستر عن تأكيد ما إذا كان “المهاجم” بريطاني الجنسية من عدمه.
ووقع التفجير عقب حفل غناني للمطربة الأمريكية أريانا جراندي، والتي أكدت لاحقاً أنها “بخير”، ولم تتعرض لأذى.
في سياق متصل، اتفقت الأحزب السياسية في بريطانيا على تعليق الحملات الانتخابية حتى إشعار آخر في أعقاب تفجير مانشستر.
وقال جيريمي كوربين، زعيم حزب العمال المعارض، في بيان، إنه تحدث إلى رئيسة الوزراء تيريزا ماي، وإنهما اتفقا على تعليق جميع الحملات للانتخابات البرلمانية، التي كانت مقررة في الثامن من يونيو/حزيران المقبل.
وفي وقت سابق، أدانت ماي الهجوم بشدة، لافتة إلى أنها سترأس اجتماعا للجنة “كوبرا” الحكومية للطوارئ في حدود الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (8:00 تغ) للتباحث في الهجوم.
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، يعد هذا التفجير أكثر الأعمال الإرهابية دموية في بريطانيا منذ مقتل 52 شخصا في التفجيرات التي ضربت العاصمة لندن في يوليو/تموز 2005