سقط العشرات ما بين قتيل وجريح في هجوم استهدف حركة «أحرار الشام» المعارضة في إدلب وذلك في تفجيرين أحدهما نفذه انتحاري. يأتي ذلك فيما اندلعت اشتباكات بين عناصر
«داعش» و «هيئة تحرير الشام» في مخيم اليرموك في العاصمة دمشق، بينما تواصل قصف طيران النظام على ريف حلب الشرقي وقرب مطار دير الزور.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن هجوماً أسفر عن مقتل 14 عنصراً على الأقل في مقر «حركة أحرار الشام الإسلامية» في محافظة إدلب.
وأوضح المرصد أن تفجيرين أحدهما على الأقل نفذه انتحاري استهدفا المقر في قرية شرقي سراقب في محافظة إدلب. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها فوراً عن الهجوم.
ونشرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي لجثث مضرجة بالدماء ودراجة نارية متفحمة أمام مبنى صغير في القرية. ولم يتسن التحقق من صحة الصور. وقالت «شبكة شام» إن ناشطين رجحوا أن يكون التفجير ناجماً عن هجوم انتحاري بتفجير حقيبة يحملها المهاجم، وأن عدد القتلى والجرحى يبلغ العشرات حيث كان هناك قرابة 200 عنصر في الموقع، كما تلا ذلك تفجير دراجة نارية ملغمة استهدفت مقر «حركة أحرار الشام» وأدى بدوره إلى سقوط ضحايا.