تخوض قوات الجيش اليمني معارك مستمرة منذ فجر اليوم الاثنين في مديرية نِهْم شرق صنعاء مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وتدور الاشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة، وبمساندة مقاتلات التحالف العربي التي شنت غارات دقيقة دمرت فيها عربتين من نوع بي أم بي وعربة عسكرية ثالثة تحمل على متنها رشاشا ثقيلا من عيار 23 مم في منطقة مفرق قطبين بمديرية نهم.
من ناحية أخرى، قتل ستة مدنيين وأصيب 11 آخرون مساء الأحد في قصف مدفعي شنته جماعة الحوثي وقوات صالح، استهدف شرقي مدينة تعز.
وقال ماهر العبسي عضو شبكة “الراصدين المحليين” (غير حكومية ترصد ضحايا الحرب في تعز) للأناضول إن “الحوثيين وقوات صالح قصفوا بالقذائف المدفعية حيي صالة وثعبات شرقي مدينة تعز”.
وأشار العبسي إلى أن القصف الذي استهدف حافلة نقل صغيرة ومنطقة بجوار مسجد أسفر عن مقتل ستة مدنيين وإصابة 11 بجروح بالغة نقلوا على إثرها إلى المستشفى.
وفي هذا السياق، أفاد سكان محليون في تعز بأن الحوثيين وقوات صالح يواصلون قصف الأحياء السكنية شرقي المدينة بالمدافع والدبابات، وأن عددا من القذائف سقطت على منازلهم.
ويحاصر الحوثيون مدينة تعز التي تخضع معظم أحيائها لسيطرة القوات الحكومية، منذ أكثر من عام، إلا أن القوات الموالية للشرعية تمكنت من كسر الحصار جزئيا من الجهة الجنوبية الغربية للمدينة في 18 أغسطس/آب 2016.