قامت قوات النظام السوري صباح اليوم الأحد بقصف مواقع عدة في ريف دمشق ودرعا وحلب، وأسر الجيش الحر ثلاثة من جنود النظام بريف حلب، في حين سقط قتلى وجرحى
بصفوف حركة أحرار الشام في هجوم لم تتضح بعد هويته.
وعلى نفس الصعيد فان قصفا مدفعيا من جانب قوات النظام استهدف مواقع عدة ببلدة المحمدية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وقالت مصادر محلية أن القصف أتلف كميات كبيرة من المحاصيل الزراعية التي تشكل المورد الأهم للمُحاصرين في المنطقة منذ نحو خمسة أعوام.
وقال ناشطون إن قوات النظام قصفت بصاروخين أرض أرض منطقة في بلدة داعل بريف درعا، كما استهدفت مناطق في بلدة النعيمة واللواء “50” قرب مدينة الحراك بالريف الشرقي لدرعا.
وبدورها، ذكرت وكالة مسار برس أن مدينة مصياف بريف حماة الغربي شهدت اشتباكات بين قوات النظام ومليشيا الدفاع الوطني الموالية للنظام.
وقالت مصادر إن الجيش الحر أسر ثلاثة مقاتلين من قوات النظام قرب مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، بينما قالت وكالة سمارت إن قوات النظام قصفت بالمدفعية قرية البويضة جنوب حلب.
وفي ريف إدلب،قتل أربعة أشخاص وأصيب آخرون في تفجير عبوة ناسفة استهدف اجتماعا داخل مقر لحركة أحرار الشام التابعة للمعارضة المسلحة في بلدة تل طوقان، ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير.
ومن جهتهم فإن ناشطين رجحوا أن يكون التفجير ناجما عن هجوم انتحاري بتفجير حقيبة يحملها المهاجم، وأن عدد القتلى والجرحى يبلغ العشرات حيث كان هناك قرابة 200 عنصر في الموقع، كما تلا ذلك تفجير دراجة نارية ملغمة استهدفت مقر حركة أحرار الشام وأدى بدوره إلى سقوط ضحايا.