قال مصدر طبي وأخر أمني اليوم السبت إن حصيلة قتلى تفجيرات ضربت مساء أمس العاصمة بغداد ومحافظة البصرة أقصى جنوبي البلاد بلغت 35 شخصا بينهم عناصر أمن.
وفي وقت متأخر من مساء أمس انفجرت سيارتان مفخختان يقودهما انتحاريان في نقطة تفتيش “أبو دشير” التي تعد المدخل الشمالي للعاصمة بغداد.
كما انفجرت سيارتان ملغومتان يقودهما انتحاريان عند حاجز أمني للجيش العراقي بمنطقة الرميلة بمحافظة البصرة على الطريق الرابط مع محافظة ذي قار.
وأوضح المصدران، شريطة عدم ذكر اسميهما لانهما غير مخولان بالتصريح لوسائل الاعلام، إن تفجيري بغداد خلفا 24 قتيلا و17 جريحا بينهم عناصر أمن.
وأضافا أن التفجيرين في البصرة أسفرا في الحصيلة عن مقتل 11 شخصا وإصابة 32 آخربن بجروح، مشيرين إلى أن عددا من أفراد الجيش بين القتلى والجرحى.
ولم تعن أي جهة مسلحة مسؤوليتها عن الهجومين حتى الساعة (07.30 تغ)، لكن القادة العسكريين العراقيين يتهمون تنظيم “داعش” الإرهابي بالوقوف وراء مثل هذه الهجمات الانتحارية.
ويحاول التنظيم شن هجمات في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة لتشتيت انتباه القوات العراقية التي بدأت بتضييق الخناق عليه داخل الموصل الشمالية.
وخسر تنظيم داعش مساحات واسعة من الأراضي سيطر عليها قبل أكثر من عامين، ويواجه منذ تشرين أول/أكتوبر الماضي أكبر حملة عراقية لاستعادة الموصل، وهي آخر معاقل التنظيم الرئيسية في العراق.