أعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس الجمعة أن إدارة الرئيس دونالد ترمب أمرت بشن “حملة لتصفية” المتطرفين في العراق و سوريا للحد من عدد المقاتلين الأجانب الذين يعودون
إلى بلدانهم قدر الإمكان.
وأوضح ماتيس في مؤتمر صحافي في البنتاغون مقر وزارة الدفاع الأميركية أن “حملة التصفية” هذه تعني أن “تطوق” قوات التحالف مواقع داعش قبل مهاجمتها، حتى لا يتمكن المتطرفون من الفرار أو التجمع في مكان آخر.
وأضاف “باختصار، هدفنا هو ألا يفر المقاتلون الأجانب” أو على الأقل أن يكون عدد الذين يتمكنون الفرار “قليلا جدا”.
وأكد ماتيس أن “المقاتلين الاجانب يشكلون تهديدا استراتيجيا سواء عادوا إلى تونس أو إلى كوالالمبور أو باريس و ديترويت أو غيرها”.
وأوضح ماتيس أن القرار الآخر الذي اتخذه الرئيس ترمب هو نقل مزيد من سلطات القرار إلى القادة العسكريين الذين يقودون العمليات، لاختصار مهلة اتخاذ القرار.
وكان وزير الدفاع الأميركي، أكد الجمعة، “استعادة نحو 90% من الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش “، موضحاً أن التنظيم الإرهابي لم يعد قويا كما كان، ولكنه يبقى خطرا”.
وقال في مؤتمر صحافي: “نواصل دعم قوات سوريا الديمقراطية التي استعادت مدينة الطبقة من داعش”