سقط قتلى وجرحى بصفوف القوات العراقية في هجوم شنه تنظيم داعش الإرهابي غربي محافظة الأنبار، وأعلن الحشد الشعبي أنه “حرر” 70% من ناحية القيروان شمال غربي
الموصل وقتل أربعة من عناصر التنظيم، بينما أطلقت القوات الحكومية عملية واسعة شمالي ديالى.
وقالت مصادر أمنية الأربعاء إن 11 جنديا قتلوا وأصيب ثمانية عندما هاجم تنظيم الدولة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة وقذائف الهاون قوة من الجيش توغلت في منطقة “الكيلو سبعين” بصحراء الرطبة غرب الأنبار، مضيفة أن عناصر التنظيم انسحبوا إلى جهة مجهولة بعد الهجوم.
في الأثناء، ذكرت هيئة إعلام الحشد الشعبي في بيان أن أبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد أوضح خلال تفقد قواته في الشمال الغربي من ناحية القيروان بالموصل أنه تم الانتهاء من 70% من الصفحة الأولى لعملية تحرير القيروان من تنظيم الدولة، حسب تعبيره.
وأشار البيان إلى أن اللواء الأول من الحشد الشعبي صد هجوما لتنظيم الدولة أسفر عن مقتل أربعة من عناصر الأخير وحرق عربة في القاطع الشمالي لعمليات القيروان.
بدورها، دعت وزارة الدفاع سكان أحياء لا تزال خاضعة لتنظيم الدولة بالجانب الغربي للموصل إلى الابتعاد عن المواقع التي يستخدمها التنظيم، وذلك عبر إلقاء الطائرات آلاف المنشورات.
وتزامن ذلك مع بيان لخلية الإعلام الحربي طالبت فيه المدنيين المحاصرين بعدم استخدام أي مركبة أو دراجة نارية، مضيفة أن أي مركبة أو دراجة ستكون هدفا للقوات والطائرات العراقية.
من جهة أخرى، أعلن قائد “عمليات دجلة” الفريق الركن مزهر العزاوي أن قوات من الجيش والشرطة مدعومة بالحشد الشعبي والعشائري وبإسناد من طيران الجيش أطلقت عمليات عسكرية واسعة في تلال حمرين شمال محافظة ديالى من ثلاثة محاور لتعقب خلايا تنظيم الدولة.
وقال مصدر بالشرطة أن الحملة تستند إلى قاعدة معلومات استخبارية في تعقب الأهداف بمحافظة ديالى الواقعة على حدود إيران، والتي استعادت القوات الحكومية مناطق واسعة فيها من تنظيم الدولة قبل نهاية 2015.