قالت مصادر صحفية أن المعارضة السورية ستقدم للمبعوث الأممي ملفاً عن جرائم الأسد ضد معتقلي سجن صيدنايا، وستطالبه بإضافة المحرقة إلى سلة الإرهاب. من جهته فان
دي ميستورا سيركز على طرح ملف الدستور الجديد للنقاش.
وكانت جولة جديدة من مفاوضات السلام السورية قد انطلقت في جنيف بين وفدي النظام والمعارضة برعاية الأمم المتحدة.
من جهته، شدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، على ضرورة محاسبة كل من يرتكب الجرائم في سوريا، وذلك بعد أن كشفت الولايات المتحدة عن أدلة ترجح أن النظام السوري أقام محرقة لجثث المعتقلين الذين تمت تصفيتهم بسجن صيدنايا.