تقدمت قوات عراقية في حيين غربي مدينة الموصل (شمال) الثلاثاء، على حساب تنظيم “داعش” الإرهابي، فيما تم إجلاء أكثر من 500 عائلة كان يحاصرها التنظيم داخل وغرب المدنية، بحسب ضابطين بالجيش.
وقال النقيب سامر علي في قوات جهاز مكافحة الإرهاب (تابعة للجيش) إن قوات أمنية مشتركة، “تخوض حرب شوارع شرسة ضد تنظيم داعش في حي الرفاعي غربي الموصل”، واستطاعت التقدم فيه وتحرير مدرستين ومقر شرطي.
وأضاف في تصريحات صحفية أن الساعات الأربعة الماضية شهدت إجلاء 300 عائلة مدنية من حي “الرفاعي” كان يحاصرها التنظيم، حيث نقلوا بواسطة السيارات العسكرية إلى حي “الإصلاح الزراعي” المحرر حديثا غربي الموصل.
وتابع أن القوات المشتركة من الشرطة والجيش تواصل تقدمها أيضا في حي “17 تموز” غربي الموصل على حساب “داعش”، وتقترب من فرض سيطرتها على منتصف مساحة الحي.
وأشار إلى أن “حي 17 تموز يعد من أهم الأحياء لدى تنظيم داعش كونه أول منطقة تمكن عناصر التنظيم من السيطرة عليها (بالموصل) في منتصف صيف عام 2014”.
وفي السياق، قال الملازم أول في الجيش سمير داوود المحسن، إن فصائل الحشد الشعبي سيطرت ظهر اليوم على قرية “ثري الكراح” جنوبي ناحية القيروان، غرب الموصل، بعد طرد “داعش” منها.
وأوضح المحسن أن “الحشد الشعبي أجلى اليوم أكثر من 250 عائلة من مناطق بمحيط ناحية القيروان” كان يسيطر عليها “داعش” وتم طرده منها، ونلقهم إلى قرى محررة مجاورة”.
والجمعة الماضية، بدأ الحشد الشعبي، بإسناد كبير من طيران الجيش العراقي، هجوما واسعا من 4 محاور لتحرير كامل ناحية “القيروان” و”قضاء البعاج”، أقصى غرب الموصل وصولا إلى الحدود العراقية السورية.
