أكدت مصادر محلية إن ثلاثين مدنيا على الأقل قتلوا، بينهم نساء وأطفال، وجرح نحو خمسين آخرين جراء غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة البوكمال بريف دير الزور شرقي
سوريا على الحدود العراقية.
وذكرت المصادر أن الغارات تركزت وسط المدينة قرب جامع الرحمن ومحيط جمعية الرصافة وجامع الإيمان وقرب مبنى الهجانة، كما تسببت الغارات بدمار أكثر من 15 منزلا وخراب واسع في ممتلكات المدنيين.
وكانت مدينة البوكمال التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية تعرضت أكثر من مرة لغارات جوية عراقية ومن التحالف الدولي والنظام السوري والروسي، تسببت بمقتل وجرح مئات المدنيين، بينما لا يُعرف إلى الآن هوية الطائرات المغيرة.
وبحسب ناشطين، فإن عشرات جرحى لا يزالون تحت الأنقاض، مشيرين إلى أن أغلبهم من النازحين.
يأتي ذلك بينما ارتكب تنظيم داعش الارهابي في الأحياء المحاصرة بدير الزور مجزرة راح ضحيتها 11 مدنيا وسبعة أطفال ونساء إثر استهداف مقاتلي التنظيم مركزا لتوزيع الخبز بقنابل تحملها طائرات مسيرة عن بعد.
في المقابل شنّ طيران النظام غارات جوية على حي الحويقة الواقع تحت سيطرة تنظيم الدولة، إضافة إلى منطقة البانوراما، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.
في حين قصف طيران النظام بلدات (الجنينة، البغيلية، ومحيط اللواء 137) بريف دير الزور الغربي، مخلفا أضرارا مادية.
يشار إلى أن اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات النظام تندلع بين الفينة والأخرى في المدينة، دون تسجيل أي طرف لتقدم على حساب الآخر.