تفق الجانبان الروسي والمصري، مساء الجمعة، على أهمية دفع المفاوضات السورية في جنيف، المقرر انطلاقها بعد عدة أياما. جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، قال خلاله سامح
شكري وزير الخارجية المصري، إنه تلقى اتصالا من نظيره الروسي سيرجي لافروف، لبحث العلاقات بين البلدين.
ووفق البيان، “اتفق الجانبان على أهمية الدفع بالمفاوضات السياسية في جنيف، وأكدا محورية الحل السياسى للأزمة السورية”.
ومنتصف الأسبوع الماضي، أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا، “ستيفان دي ميستورا”، في بيان أنه سيعقد اجتماعاً جديداً بين الأطراف السورية في مدينة “جنيف” بسويسرا في 16 مايو/ أيار الجاري، دون ذكرالأطراف التي سيتم توجيه الدعوة إليها للمشاركة أو مدة المفاوضات.
كما ناقش الوزيران المصري والروسي “الاجتماعات المقرر عقدها خلال الفترة القادمة بين وزيري خارجية ودفاع البلدين”، والمقررة نهاية الشهرالجاري.
وأضاف بيان الخارجية المصرية أن” محادثات شكري ولافروف تناولت جهود التسوية السياسية في سوريا، ونتائج اجتماعات الأستانة “، دون مزيد من التفاصيل.
واتفقت تركيا وروسيا وإيران، خلال اجتماعات “أستانة 4″ التي اختتمت، في الرابع من مايو/أيار الجاري، على إقامة ما أسمته بـ”مناطق تخفيف التوتر” في سوريا، والتي ستكون خالية من الاشتباكات، وعلى حدودها يتم تشكيل المناطق المؤمنة التي تتولى إدارتها وحدات تابعة للدول الضامنة.
وبدأ سريان الاتفاق منتصف ليل 6 مايو الجاري، ويشمل أربع مناطق هي: محافظات حماه (وسط)، وإدلب، وحلب، وأجزاء من اللاذقية (شمال غرب).
وتجمع مصر علاقات قوية بموسكو، منذ وصول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للحكم في 2014، وسط تحركات رئيسية روسية في المنطقة لاسيما في الملف السوري، وحديث دائم مع مصر حول الملف الليبي.