خرج أكثر من 1200 شخص بين مقاتلين معارضين ومدنيين الجمعة من حيي برزة وتشرين بـدمشق. وأفاد الإعلام السوري الرسمي أن هذا الخروج (الإجلاء) يندرج في إطار عملية إجلاء
تمهد الطريق للنظام السوري لإنهاء وجود الفصائل المعارضة بالعاصمة.
وتحدثت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن خروج 1246 شخصا بينهم 718 مسلحا من حيي برزة وتشرين في إطار تنفيذ اتفاق يقضي بـ”إنهاء المظاهر المسلحة فيهما تمهيدا لعودة جميع مؤسسات الدولة إليهما”.
وقد استؤنفت الجمعة عملية الإجلاء في حي برزة بخروج دفعة ثانية من “664 شخصا بينهم 103 مسلحين” وفق إفادة الوكالة المذكورة -التي لم تحدد عدد المغادرين من حي تشرين- وخرجت الاثنين الماضي دفعة أولى مؤلفة من 1022 شخصا، بينهم أكثر من 560 مقاتلا من حي برزة.
وفي وقت سابق فإن 800 شخص جلّهم من المدنيين، إضافة إلى بعض مقاتلي المعارضة المسلحة خرجوا من حيي برزة وتشرين المحاصرين في دمشق إلى بلدة مسرابا في حافلات أدخلتها قوات النظام تمهيدا لنقلهم إلى إدلب شمالي البلاد حيث مناطق سيطرة المعارضة المسلحة.
وقالت مصادر بالمعارضة في حي تشرين إنها توصلت لاتفاق مع النظام السوري يقضي بخروج مقاتليها إلى شمال البلاد مقابل تسليم الحي للنظام.