أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أن عملية استعادة السيطرة على محافظة الرقة من تنظيم الدولة الإسلامية ستنطلق بداية الصيف المقبل، وأكدت أنها قادرة على القيام بالعملية لوحدها دون مشاركة
أي أطراف أخرى.
وقال قائد قوات سوريا الديمقرطية روجدا فيلات قوله إن عملية استعادة الرقة ستنطلق مع بداية الصيف المقبل، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
وقال عدد من قادة القوات في مؤتمر صحفي بمنطقة الطبقة اليوم الجمعة إن قوات سوريا الديمقراطية قادرة على خوض معركة استعادة الرقة من دون الاعتماد على مساعدة قوات أجنبية.
وأكدت القوات أنها تتعرض لادعاءات كلما حققت نصرا ما، ونفت قيامها بفرض التجنيد الإجباري على شباب المدن التي تسيطر عليها.
من جانب آخر، ذكرت القوات في بيان أنها تمكنت قبل يومين من استعادة السيطرة بشكل كامل على مدينة الطبقة وسد الفرات بعد معارك طويلة مع عناصر تنظيم الدولة الذين لجؤوا إلى استخدام المدنيين دروعا بشرية.
وأكدت أنها ستسلم إدارة المدينة إلى مجلس مدني سيعمل إلى جانب قوى الأمن الداخلي التابعة لها وذلك بعد تأمين المدينة بشكل كامل وتطهيرها من الألغام ومخلفات المعارك، وأشارت إلى أن سد الفرات مؤسسة وطنية سورية ستخدم جميع المناطق السورية دون استثناء.
وتقع مدينة الطبقة التي سيطر عليها تنظيم الدولة عام 2014 على الضفاف الجنوبية لنهر الفرات على بعد نحو خمسين كيلومترا غرب مدينة الرقة المعقل الأبرز للتنظيم في سوريا.
ومن شأن السيطرة على مدينة الطبقة وعلى سد الفرات المحاذي من الجهة الشمالية أن تفتح الطريق أمام التقدم باتجاه مدينة الرقة من جهة الجنوب وإحكام الطوق على مسلحي تنظيم الدولة.
وتندرج السيطرة على الطبقة في إطار حملة “غضب الفرات” التي بدأتها قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لاستعادة السيطرة على الرقة.