قال رئيس حركة مجتمع السلم (حمس) الجزائرية عبد الرزاق مقري أنه التقى صبيحة الأربعاء رئيس الوزراء عبد المالك سلال الذي أبلغه طلب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة برغبته
في مشاركة الحركة في الحكومة.
وقال مقري في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إنه أبلغ رئيس الحكومة الجزائري أن قرار مشاركة حركة مجتمع السلم من عدمها يتخذه مجلس الشورى الذي سينعقد بعد قرار المجلس الدستوري بشأن الطعون المقدمة حول الانتخابات التشريعية.
ونقلت صحيفة الشروق اليومية الجزائرية أن الحركة عرفت “صراعا قويا بين جناحين أحدهما يدافع عن المشاركة في الحكومة وآخر يرفض ذلك، خاصة جناح مقري، في حين يدافع عن قرار المشاركة رئيس الحزب سابقا أبو جرة سلطاني”.
وفاز تحالف حركة مجتمع السلم في الانتخابات التشريعية بـ33 مقعدا، واتهم مقري السلطات بارتكاب تجاوزات بينها رفع نسبة المشاركة إلى 38.25، في حين لم تتجاوز النسبة 25% وفق مقري.