اعتبرت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، الأربعاء، إعلان وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون أمس موافقة البيت الأبيض على تزويد تنظيم “ب ي د” الإرهابي بالسلاح، “يخدم مشروع
تقسيم سوريا ويقوي المنظمات الإرهابية”.
جاء ذلك في بيان صدر عن جماعة الإخوان في سوريا اليوم.
وقال البيان “إن الإخوان يعتبرون الأكراد مكونا رئيسيا في نسيج الشعب السوري وهم جزء لا يتجزأ من الوطن السوري الموحد، وأن هذا القرار يخدم مشروع تقسيم سوريا ويقوي المنظمات الإرهابية التي تمتلك مشروعا انفصاليا في المنطقة”.
ووصفت ممارسات “ميليشيات ب ي د”(الذراع السوري لبي كا كا الإرهابية) بأنها “مخالفة للقوانين الدولية، وهي ترتكب جرائم قتل وتهجير بحق أهالي المناطق التي استولت عليها في الشمال السوري، بمساعدة ومساندة من نظام الأسد، والدعم الأمريكي بالسلاح والعتاد”.
وبنفس السياق، لفتت الجماعة إلى أن “الجيش السوري الحر هو الجهة الوحيدة القادرة على تحرير البلاد من نظام الأسد وجميع المنظمات الإرهابية، وإن أي دعم لمنظمات تمارس الإرهاب والقتل المنظم والتهجير العرقي الممنهج، لا يخدم إلا استمرار الفوضى والإرهاب في سوريا”.
ودعت “جميع الدول المحبة للحرية وحقوق الإنسان، لاحترام حقوقنا نحن السوريين، وندعو جميع السوريين للوقوف صفاً واحداً ضد الظلم أياً كان مصدره”.
وأول أمس الثلاثاء أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمر بتقديم أسلحة لتنظيم “ب ي د”.
وأوضحت المتحدثة باسم البنتاغون دانا وايت في بيان أنّ ترامب خوّل وزارة الدفاع الأمريكية بتجهيز عناصر (ب ي د) المنضوية ضمن ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية بالسلاح عند الضرورة، وذلك لـ”تحقيق نصر مدوٍ في الرقة ضدّ تنظيم داعش الإرهابي”.