يبدو أن فيلم «ذا بيجيلد» (The Beguiled) للمخرجة سوفيا كوبولا سوف يكون أبرز الأفلام في مهرجان كان هذا الشهر. ويقوم ببطولة الفيلم، المقتبس من رواية، تم تجسيدها سابقا في
فيلم قام ببطولته كلينت إيستوود، نيكول كيدمان وكولين فاريل وكريستين دانست، حيث تدور أحداثه على تحول حياة سيدات خلال الحرب الأهلية الأمريكية لدى ظهور جنود مصابين.
ويعرض خلال المهرجان هذا العام 49 فيلما، بينها 12 فيلما لمخرجات. ومن بينها فيلم للمخرجة الاسكتلندية لين رامزي حول الاتجار فى الجنس باسم «يو وير نيفر ريلي هير» (You Were Never Really Here). ويأتي هذا الفيلم بعد ستة أعوام من عرض فيلم «وي نيد تو توك ابوت كيفين» (We Need to Talk About Kevin)في مهرجان كان، وبعد 18 عاما من عرض فيلمها الأول «راتكاتشر» (Ratcatcher) في كان. وخلال هذه الفترة فازت ليني بعدد من الجوائز.
وتتمتع روسيا بحضور دائم نسبيا في عناوين الأخبار هذه الأيام، لذلك فإنه من المرجح أن يتم التركيز بصورة كبيرة على فيلم المخرج الروسي اندري زفياجينستيف «لاف ليس» (Loveless)، الذي تدور قصته حول زوجين مطلقين عليهما أن يعملا معا للعثور على ابنهما الضائع.
وكان أحدث أفلام زفياجينستيف «ليفياثان» (Leviathan)، الذي يدور حول الفساد في روسيا قد أثار غضب الكرملين.
وبعد عامين من الإشادة بفيلمه «كارول» في المهرجان، يعود المخرج الأمريكي تود هاينز لكان بفيلم «ووندر سترك» (Wonderstruck) بطولة جوليان مور وميشيل ويليامز، وتدور قصته حول طفلين يعانيان من إعاقة سمعية في زمنين مختلفين في التاريخ.
أصبح المخرج اليوناني يورجوس لانثيموس من المخرجين البارزين في الساحة الفنية، عقب أن أشاد مشاهدو الأفلام في مهرجان كان بفيلمه «ذا لوبستر» (The Lobster ) عام 2015؛ لذلك فإن هناك آمالا عريضة معلقة على فيلمه الجديد «ذا كيلينج اوف ايه سيكرد ديير» (The Killing of a Sacred Deer) بطولة كولين فاريل ونيكول كيدمان.
وحتى قبل بدء فعاليات المهرجان الأسبوع المقبل، يعتبر المخرج مايكل هانكه من أبرز المرشحين للحصول على جوائز مهرجان كان. ويحاول المخرج النمساوي أن يصبح أول مخرج يحصل على جائزة السعفة الذهبية لثالث مرة وذلك عن فيلم حول اللاجئين بعنوان «هابي إند» (النهاية السعيدة)، على الرغم من أن كل من شاهد الفيلم قال إن نهايته بعيدة كل البعد عن السعادة.