دفع فوز إيمانويل ماكرون (39 عامًا)، في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، الأحد الماضي، إلى الواجهة أمثلة عديدة لسياسيين وصلوا إلى أعلى المناصب في بلادهم في أعمار صغيرة.
وأصبح
ماكرون أصغر رئيس لفرنسا، بعد حصوله على 66.06% من أصوات الناخبين، في الجولة الثانية من الانتخابات، الأحد الماضي.
عمل ماكرون مستشارا للرئيس الحالي فرانسوا أولاند، ثم عمل نائبا للأمين العام لرئاسة الجمهورية، وعينه أولاند عام 2014 وزيرا للاقتصاد.
وفي إبريل/ نيسان 2016 أسس ماكرون حركة “إلى الأمام”، وفي أغسطس/ أب من نفس العام استقال من منصبه الوزاري وأعلن نفسه مرشحا مستقلا في الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وماكرون متزوج من بريجيت التي تكبره بـ 24 عاما، وتعرف عليها عندما كانت تدرسه المسرح وهو في الخامسة عشرة من عمره.
ولبريجيت 3 أبناء من زوجها السابق أضافة إلى 7 أحفاد.
*أوربان رئيسا لوزراء المجر
كان فيكتور أوربان في الخامسة والثلاثين من عمره، عندما انتخب للمرة الأولى رئيسا لوزراء المجر، في يوليو/ تموز 1998.
وشغل أوربان منصب رئيس وزراء المجر حتى عام 2002، وانتخب ثانية لرئاسة الوزراء عام 2010، ولا يزال في منصبه.
وأوربان من بين مؤسسي حزب الشباب الديمقراطي، ذو الاتجاه المحافظ.
وتتهم المعارضة أوربان باستهداف حقوق الإنسان في البلاد بشكل ممنهج.
شاب يساري رئيسا لوزراء اليونان
أصبح أليكسس تشيبراس رئيسا لوزراء اليونان وهو في الأربعين من عمره، بعد فوز حزبه “تحالف اليسار الراديكالي” (سيريزا)، في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي شهدتها اليونان في 25 يناير/ كانون ثاني 2015، بحصوله على 36.34% من الأصوات.
الكنديون يختارون شابًا لرئاسة الحكومة
تولى جاستن ترودو رئاسة وزراء كندا عام 2015، وهو في الثالثة والأربعين من عمره، بعد فوز الحزب الليبرالي في الانتخابات البرلمانية الاتحادية، منهيا 9 أعوام من حكم ستيفن جوزيف هاربر.
وأصبح ترودو، المتخرج من جامعتين، رئيس الوزراء الثالث والعشرين لكندا، وكان والده بيير ترودو، تولى رئاسة وزراء كندا أربع مرات.
وعمل جاستن ترودو، مدرسا للرياضيات واللغة الفرنسية، والعلوم الاجتماعية، قبل أن يصبح رئيسا للوزراء.
رينزي أصغر رئيس وزراء إيطالي
أصبح ماتيو رينزي أصغر رئيس وزراء لإيطاليا، عندما تولى المنصب وهو في التاسعة والثلاثين من عمره عام 2014، إلا أن فترة ولايته لم تدم طويلا، حيث استقال عام 2016، بعد رفض الناخبين، في استفتاء عام، الإصلاحات الدستورية التي دعا إليها.
الاغتيال يختطف زعيمين شابين في باكستان والولايات المتحدة
كانت بينظير بوتو في الخامسة والثلاثين من عمرها، عندما تولت للمرة الأولى عام 1988، رئاسة وزراء باكستان، وفارقت بوتو الحياة في هجوم مسلح استهدفها عام 2007.
وقبل ذلك بعقود لقي الرئيس الأمريكي الشاب جون كينيدي المصير نفسه، إذ كان كيندي في الثالثة والأربعين من عمره عندما تولى رئاسة الولايات المتحدة عام 1961، إلا أنه لم يلبث أن ذهب ضحية للاغتيال في 22 نوفمبر/ تشرين ثاني 1963، ثم قُتل قاتله بعد اعتقاله، لتظل قضية الاغتيال قيد المجهول إلى يومنا هذا.
بلير جر بلاده إلى حرب العراق
كان توني بلير لا يزال في الثالثة والأربعين من عمره، عندما تولى للمرة الأولى رئاسة وزراء بريطانيا عام 1997، ومع فوز حزب العمال الذي يتزعمه بالانتخابات البرلمانية لثلاث دورات متتالية، استمر بلير في منصبه 10 سنوات متتالية.
أصبح بلير هدفا لانتقادات الرأي العام بسبب الدور الذي لعبه في مشاركة بلاده في احتلال العراق بقيادة الولايات المتحدة عام 2003، ونتيجة ضغط الرأي العام، اضطر بلير عام 2007 للاستقالة من رئاسة الوزراء، ومن رئاسة حزب العمال الذي تزعمه منذ 1992.
وكالات